يعتقد أن الهيدروجين ينتمي إلى الفلزات القلوية ضمن عموده الخاص في الجدول الدوري لكنه يخضع لظروف غير عادية. وقد تنبأ كل من الفيزيائيين يوجين ويغنروهيلارد بيل هونتينجون بأن ذرات الهيدروجين تحت ضغط عالي جداً قريب من 25 جيجاباسكال ستظهر خصائص فلزية وتفقد الترابط مع إلكتروناتها.[1]
في نهاية المطاف أن الضغط المقترح لتحول الهيدروجين إلى هيدروجين فلزي قليل جداً.[2] وتوجد حالياً بحوث وتقنيات تحاول الوصول إلى ضغط 500 جيجا باسكال، لتشكيل الهيدروجين الفلزي مخبرياً.[3]
الهيدروجين الفلزي السائل
يكون الهيليوم-4سائل في الضغط النظامي وعند درجة حرارة قريبة من الصفر المطلق كنتيجة لطاقة النقطة-صفر العالية. وكذلك تكون طاقة نقطة الصفر للبروتونات في الحالات ذات الكثافة، عالية جداً. ويعتقد أن طاقة نقطة الصفر تتناقص مع زيادة الضغط. وقد قام نيل أسكروفت بتقديم البراهين على أن هناك نقطة أنصهار عظمى للهيدروجين المضغوط لكن يوجد أيضاً مجالات للكثافات عند الضغط 400 جيجا باسكال بحيث يكون الهيدروجين الفلزي سائل.[4][5]
الموصلية الفائقة
اقترح نيل سنة 1968 بأن الهيدروجين الفلزي قد يكون موصل فائق للكهرباء حتى في حالة وجوده في درجة حرارة الغرفة 290 كلفن وستكون موصليته أكثر من أي مادة أخرى معروفة.[6]