عملت الأميرة الهندية نور النساء التي نشأت في بريطانيا وفرنسا، في صفوف قوات النخبة في مجال الجاسوسية لصالح بريطانيا خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وعملت مشغلة للراديو اللاسلكي عام 1942. وساهمت في تلك المهمة في فترة احتلال ألمانيا النازية لفرنسا، ودفعت حياتها ثمناً لذلك.
وفاتها
ألقي القبض عليها من قبل القوات النازية في فرنسا، واقتيدت إلى سجن انفرادي في ألمانيا، وتعرضت للتعذيب لمدة عشرة أشهر متواصلة، إلا أنها لم تستسلم ولم تكشف عن الأسرار التي لديها ولا عن مهمتها، أعدمت بإطلاق النار عليها وعلى ثلاثة اعتقلوا معها في 13 سبتمبر/أيلول 1944.[5]
التكريم
منحت بعد مقتلها وسام «صليب جورج» في المملكة المتحدة، تكريماً لها على شجاعتها، وأقامت لها نصب تذكاري في وسط لندن. كما منحتها فرنسا وسام «صليب الحرب». وأقامت فرنسا لها نصبين تذكاريين.