المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي فلسفة، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بفلسفة في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي سياسة، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بسياسة في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة قد قُيّمت بأنها متوسطة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
هناك سببان لحدوث سلوك القطيع. الأول هو الضغوط الاجتماعية للقبول. فالجميع يعرف أن هذه الضغوط قوة لا يستهان بها. و ذلك لأن معظم الناس اجتماعيو الطبع و لديهم رغبة قوية في أن يتم قبولهم ضمن جماعة، بدلاً من أن يتم وصفهم بالمنبوذين. و لذا فإن تعقب مجموعةٍ ما و متابعتهم هي طريقة مثلى ليصبح عضواً ضمنها.
أما السبب الثاني فهو الأساس المنطقي بأنه من غير المرجح أن مجموعة هائلة كهذه قد تكون خاطئة. فحتى لو كنتَ تعتقد أن فكرةً معينة أو عملاً ما قد يكون غير عقلاني أو صحيح، فمع ذلك لا تزال تتبع القطيع معتقداً أنهم يعرفون شيئاً لا تعرفه أنت. هذه الحالة منتشرة جداً عندما يكون الفرد قليل الخبرة.
ظهر سلوك القطيع بشكل قوي في أواخر التسعينات عندما قام أصحاب رؤوس الأموال و مستثمري القطاع الخاص و بشكلٍ محموم باستثمار مبالغ طائلة في شركات ذات صلة بالانترنت، على الرغم من أن معظم تلك الشركات _ في ذلك الوقت_ لم تكن ذات نموذج سليم مالياً. و يبدو أن القوة التي دفعت هؤلاء المستثمرين لإغراق أموالهم في استثمارات غير مؤكدة كهذه هي الاطمئنان لرؤية الكثير من الآخرين يفعلون الشيء ذاته.
المراجع:
http://www.investopedia.com/university/behavioral_finance/behavioral8.asp
--KSU 105 (نقاش) 08:01، 18 ديسمبر 2009 (تعم)