حصل على البكالوريوس من جامعة أم القرى عام (1408هـ - 1988م) من كلية اللغة العربية، قسم البلاغة والنقد، ثم عُيِّن معيدًا بالقسم نفسه.[5][6]
نال درجة الماجستير في علم المعاني من الجامعة نفسها عام (1414هـ - 1993م).[5][6]
نال شهادة الدكتوراه في تشبيهات القرآن الكريم من الجامعة نفسها عام (1418هـ - 1998م).[5][6]
عمل أستاذًا بجامعة أم القرى، ثم طلب التقاعد المبكر؛ ليتفرغ لمشروعاته البحثية.[5][6][7]
كانت له نشاطات علمية وأدبية وثقافية واجتماعية وإنسانية، وبرامج إعلامية، وله مؤلفات متنوعة، وقصائد في مناسبات عدة، من أهمها: قصيدته في الثناء على الله: (رحلة في موكب الجلال)،[8] وقصيدته: (السراج المنير) في مدح النبي صـلى الله عليه وسلم[9][10]، وقد تغنَّى بهما الفنانين والمنشدين، ثم تفرغ بعد ذلك تمامًا منذ عام 1428هـ لإنجاز مشروعاته العلمية الحضارية
نشاطاته وأعماله
في سنته الجامعية الثانية تم ترشيحه وتعيينه إماما لمسجد جامعة أم القرى في مكة المكرمة.
عُيّن مُعيدا في قسم البلاغة والنقد لكلية اللغة العربية في جامعة أم القرى.
فوضه مفتي عام المملكة السابق عبد العزيز بن باز بإنشاء جامع ابن باز بمكة المكرمة بدعم من الملك فهد بن عبد العزيز وعُيّن إماما وخطيبًا فيه.
توثقت علاقته بالشيخ ابن باز منذ أن كان طالبًا في مرحلة الماجستير، وتأثر بالشيخ وبمنهاجه في العلم والعمل والدعوة.
أوصى مفتي عام المملكة العربية السعودية السابق عبد العزيز بن باز الدكتور ناصر بالإشراف على مكتبته الخاصة ونقلها من الرياض والطائف إلى مكة وأن يتولى البناء والإشراف والتشييد للمجمع الخيري الكبير له في العزيزية بمكة المكرمة، فقام بإنفاذ الوصية على أتم وجه.
كان الشيخ عبد العزيز بن باز يكلفه ببعض المهام العلمية والخيرية.
انشغل بالعمل الدعوي الإسلامي والأعمال الإنسانية والخيرية وأقام الكثير من الندوات والمحاضرات العامة والأمسيات الشعرية والثقافية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
كان خطيبا في جامع ابن باز، ونشر جزء من خطبه في كتاب، كما عيّن إمامًا وخطيبًا بجامع الحارثي بالعزيزية بمكة المكرمة، لقرابة ثمان سنوات منذ عام 1410 هـ. وقد أمضى في الخطابة أكثر من ثمانية وعشرين عامًا، ثم تفرغ منها لاحقًا من أجل مشروع «السلام عليك أيها النبي».
أسس في عهد الملك فهد بن عبد العزيزمركز ابن باز العلمي العالمي وأشرف عليه، وهو مركز مختص بالأنشطة العلمية والثقافية وفيه مكتبة الشيخ ابن باز، ولازال تحت إشرافه.
عمل محتسبًا متعاونًا بمكتب الدعوة بمكة المكرمة لعدة سنوات، مسؤولاً عن الإشراف على تنظيم المحاضرات والندوات العلمية.
كتب قصائد دينية حولت بعضها إلى أناشيد، مثل قصيدة رحلة في موكب الجلال، وقصيدة السراج المنير.
أسس عام 1422 هـ وترأس أول مؤسسة خيرية في إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة.
وقد كانت له نشاطات وبرامج علمية ودعوية وثقافية وأدبية وحضوراً إعلامياً كثيفاً منذ أن كان طالباً بالجامعة إلى عام 1427هـ
كان عضوًا في كثير من المناشط والجمعيات والهيئات الخيرية والإنسانية، ثم اعتذر منها وطلب الإحالة على التقاعد المبكر للتفرغ لمشروع «السلام عليك أيها النبي».[11]
المشاريع
قدم الشيخ ناصر القرشي العديد من الأنشطة المشروعات العملية والمتاحف الحضارية والمعارض[7][12][13][14] والتي شهدت دعم من الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد[15] كما حظيت بالعديد من التوقيعات من العديد من العلماء داخل المملكة وخارجها مثل ثلثه من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ومشيخة الأزهر الشريف[16][17] والرابطة المحمدية بالمغرب.[14]
في نهاية عام (1428-2008)هـ تغير مسار حياته[5][6][7]، إذ وجد في نفسه رغبةً للكتابة في السيرة النبوية الشريفة، وتقديمها بأسلوب عصري، وهو ما كان يراه من ضرورة تقديم السيرة النبوية للعالم بأساليب إبداعية ووسائل تقنية، وإعادة هيكلتها وبرمجياتها، وتقديمها بروح عصرية، والخروج بها عما كان يسود في أذهان الكثيرين؛ من اختزال السيرة النبوية في الغزوات والحروب والمعارك، بينما السيرة النبوية فهي مجموع حياة النبي صلي الله عليه وسلم وسنته القولية والفعلية، بشتى جوانبها وجمالياتها وبدائعها وروائعها، فقرر أن يتفرغ لهذا المشروع الذي وسماه (السلام عليك ايها النبي):[18]
مشروع «السلام عليك أيها النبي»
شرع في بداية عام 1428 هـ تأسيس مشروع «السلام عليك أيها النبي»، الذي يهدف حسب توصيفه الذاتي إلى "الإسهام بشكل عملي للعودة الصادقة إلى المصدرين الأساسين القرآن الكريم والسنة الشريفة، وتنقية السنة والسيرة الشريفة مما يكدر صفوها، والرجوع بالناس إلى جلال الوحي وجماله، بعيدًا عن الخلافات والمذاهب والتفرق، وإلى التعريف الشامل بالنبي - ﷺ - وجميل آدابه وشمائله وسمو أخلاقه بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة، عبر أجمل الأساليب العصرية وأفضل التقنيات الحديثة".[19][20] ويشتمل على الموسوعة العلمية التجديدية موسوعة «السلام عليك أيها النبي»، وقد أنجز منها ما يربو على مائة مجلد، وهي في مراحلها النهائية للطباعة، وأنشئت لها بوابة إلكترونية عالمية [21][22] وأصبح المشروع العلمي الحضاري الإنساني في التعريف الشامل بالنبي صـلى الله عليه وسلم، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وشريعته السمحة، والذي أظهر من خلاله بعض منجزاته العلمية وأفكاره الإبداعية.
وبعد ذلك تم عقد تعاون، وشراكة بينه وبين رابطة العالم الإسلامي، وقامت الرابطة بتبني هذه المشروعات العلمية والإنجازات، ووجه أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى بإطلاق (معارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية) ومقرها الرئيسي المدينة المنورة تحت إشراف رابطة العالم الإسلامي.[12][13]
لم يتوقف الشيخ ناصر عن التأليف والتصنيف لإنجاز الخدمات للسيرة النبوية الشريفة، إلى أن تم إنجاز المحتوى العلمي والتقني بمضمونه، وهو ما نتج عنه -إضافةً إلى الموسوعات والمؤلفات والإصدارات (مجموعة السلام الحضارية) التي تشتمل على (10) عشرة معارض ومتاحف، قائمة على القرآن الكريموالسنة الشريفة، هي: