ولدت في بيروت عاشت طفولتها مع والدتها ايفيت وأختيها ميراي ومشلين [5] وأخ توفي بعمر الثانية عشرة في منطقة الجميزة الذي كان قريباً من خط التماس الذي شطر بيروت قسمين شرقية وغربية خلال الحرب الأهلية تحمل درجة الدكتوراه في الصحافة من الجامعة اللبنانية، كما درّست في جامعة سيدة اللويزة الكاثوليكية، حائزة شهادة الدكتوراه في علوم الإعلام والتواصل من جامعة باريس الثانية Université Paris II Panthéon Assas.[6]
حياتها الأسرية
تزوجت من زميلها «سعد غريب» لكن الزواج لم يدم طويلا.[7]
مسيرتها المهنية
بدأت كمذيعة في اذاعة صوت لبنان عام 1982، عملت كمراسلة ومذيعة أخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال منذ عام 1985، تولّت رئاسة قسم الإعلام في سفارة لبنان في سويسرا بين عامي 19891990، عملت في قطاع العقارات بين عامي 1994 - 1998.
عملت أستاذة في مواد الصحافة والتلفزيون والراديو في جامعة سيدة اللويزةمنذ عام 1997
مؤسسة ورئيسة مؤسسة مي شدياق (MCF) والمعهد الإعلامي التابع لها (MCFMI)، مؤسسة ورئيسة أكاديمية ALAC-Academy of Leadership & Applied Communications
أعدت وقدمت برنامج الحوار السياسي الصباحي «نهاركم سعيد» عبر
شاشة ال بي سيبين عامي 1998-2005.
ناضلت من أجل حرية اللبنانيين، في وقت كان القليلون يجرأون على الاعتراض على حالة الطغيان السائدة، مما عرّضها للعديد من التهديدات بالقتل عرفت بنقدها لهيمنة سوريا على لبنان.
بعد محاولة اغتيالها ونجاتها عادت لاحقاً إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال مع برنامج بكل جرأة.[8][9] وبتاريخ 4 فبراير2009 أعلنت شدياق اعتزالها مهنتها وسبق لها تقديم برامج أخرى مثل نهاركم سعيد هي عضوة في حزب القوات اللبنانية.[10]
إصدارتها المكتوبة
وضعت كتابين الأول عام 2006 بعنوان: "Le ciel m'attendra" «السماء تنتظرني» الذي حصل على جائزة "Prix vérité" في Le Cannet، فرنسا. تلاه كتاب La télévision mise à nu «التلفزيون أذا تكلم»، عام 2014 وقد منح الكتاب الثاني «جائزة فينيكس».[11]
محاولة إغتيالها
في 25 سبتمبر2005 تعرّضت الدكتورة لمحاولة تفجير سيارتها مما تسبّب في فقدانها ساقها اليسرى وذراعها وبعد ستة أشهر على اغتيال رئيس الوزراءرفيق الحريري. بعد عشرة أشهر من العمليات الجراحية والعلاج وبرامج إعادة التأهيل في فرنسا.[12]
جوائز
جائزة حرية التعبير من الاتحاد الدولي للصحافة الفرنسية (UPF) عام 2005
«جائزة منيرفا آنا ماريا مامولانتي» لحقوق الإنسان والحقوق المدنية لفئة النساء، إضافة إلى ميدالية رئاسة الجمهورية الايطالية عام 2017
منحها البابا فرنسيس ميدالية القديس غريغوار الكبير "Dame de l'ordre de Saint Gregoire-le Grand 2017"، وقلّدها الميدالية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عام 2018 في بكركي.