وفي عام 1945، التحق بالباليه في أوبرا مارسيليا[الإنجليزية]. وفي عام 1946ـ بدأ دراسته على يد السيدة «روسان سركيسيان»، و«ليو ستاتس»، والسيدة «ليوبوف إيغوروفا»، و«أولغا بريوبراجينسكا»، في «استوديو ويكر»، وغيرهم الكثير من سكان باريس.
وكان له دور بارز في دليل الباليه الفارسي في أواخر ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، حيث أدى أدوارًا رائعة في «قاعة روداكي» في طهران، وكان ذلك تحت إشراف إمبراطورة إيران آنذاك، التي ظل على علاقة صداقة وطيدة معها على مر السنين.[8]
ومن بين أعماله كسارة البندق التي روجعت بعناية شديدة وعرضت على المسرح عام 2000، ويحتمل أن يكون استلهمها من قصة حياته. ولا تزال تستخدم الألحان الأصلية التي وضعها بيتر إليتش تشايكوفسكي ولكن الحبكة الأصلية والشخصيات تغيرت تمامًا، حيث إنها قصة جديدة تحكي محاولات طفل لإعادة التواصل مع والدته. وتعطي لمحة حول التخيلات الجنسية للطفل. والتصميم الإنتاجي للمسرح مليء بالصور المثيرة للشهوة - وبعضها فاضح عند الكثيرين ومن ذلك صور الأرحام وفتحات المهبل.
ويبرز من بين الشخصيات ماريوس بيتيبا، الذي يؤدي دور مفستو. وهناك شخصية أخرى تسمى القط فيليكس، ويُفترض أنها سميت باسم الشخصية الكرتونية الشهيرة. وصدر هذا العرض على أسطوانة دي في دي.
وفي عام2003، فاز «بجائزة بينوس للرقص»، لحياته العامرة بالإنجازات.