في 18 يناير 1991 تورنادو الإيطالية التي كان يقودها الرائد جيانماركو بليني مع الكابتن موريزيو كوتشيولوني كملاح أقلعت كجزء من سرب طائرات متعدد الجنسيات يتكون من 10 طائرات. كان بليني وكوتشيولوني الوحيدان اللذان استطاعا التزود بالوقود جوا في حين فشلت الطائرات التسع الأخرى واضطرت إلى الانسحاب. كان المخطط ينص على أن العملية من الممكن أن تقوم بها طائرة واحدة لذلك استكمل بليني وكوتشيولون المهمة.
بينما عرض كوتشيولوني على التلفزيون العراقي في 20 يناير 1991 في شريط فيديو دعائي[3] فإنه لم يعرف مصير بليني في البداية وكان يخشى أن يكون قتل. تم الإبقاء على الاثنين منفصلين طوال فترة أسرهما. في 3 مارس 1991 أطلق سراح الضابطان.[4]
بليني وكوتشيولوني هما الأسرى الإيطاليين الوحيدين للحرب بأكملها.
اقتباس
«اسمي موريزيو كوتشيولوني و ... [أنا] نقيب في القوات الجوية الإيطالية».