«كل لفظ مفرد يدل على شيء من الموجودات: فإمّا أن يدلّ علي
جوهر، وهو ما ليس وجوده في موصوف به قائم بنفسه مثل إنسان وخشبة
وإما أن يدل على كمية: وهو ما، لذاته، يحتمل المساواة بالتطبيق أو التفاوت فيه، إما تطبيقا متصلا في الوهم - مثل الخط والسطح والعمق و الزمان، وإما منفصلا كالعدد؛
وإما على كيفية وهو كل هيئة غير الكمية مستقرّة لا نسبة فيها، مثل البياض والصحّة والقوّة والشكل
وإما على إضافة كالنبوّة والأبوّة
وإما على أين كالكون في السوق والبيت
وإما على متي كالكون فيما مضي أو فيما يستقبل أو في زمان بعينه
وإما على الوضع ككلّ هيئة للكلّ من جهة أجزائه كالقعود والقيام والركوع
وإما على الملك والجدة كالتلبّس والتسلّح
وإما على أن يفعل شيء، مثل ما يقال: هو ذا يقطع، هو ذا يحرق
وإما على أن
ينفعل شيء، كما يقال: هو ذا ينقطع، هو ذا يحترق.
[3]»
وتلك هي المقولات العشر الأرسطية. وقد لخصها الشاعر في قوله: