استخدمت المنطقة بجانب الجدار بين برجي نيكولسكايا وسباسكايا، والتي تقابل الجزء الشمالي من الميدان الأحمر، استخدمت لدفن الشخصيات. وكان يطلق عليه شعبيًّا «جدار الكومونيين»[4]، يوجد في الكوات خلف الألواح الجرانيتية 115 جرة بها رماد الثوار تحت الأرض والمفوضين الأوائل وأعضاء الكومنترن والقادة العسكريين ورواد الفضاء والعلماء البارزين، ظهر أول لوح من الجرانيت في 5 أبريل 1925 وهي جرة بها رماد أحد المخضرمين في الثورة، وكان نائب رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى ميرون فلاديميروف ووجد على الجرة جملة منقوشة تصف فلاديميروف من وجهة نظر الثوريين: «مقاتل من أجل تحرير الطبقة العاملة، مناصر للبناء الاشتراكي ميرون كونستانتينوفيتش فلاديميروف».[5]