معركة الزاب
مَعْرَكَةُ الزَّابِ الْكُبْرَى أو مَعْرَكَةُ الزَّابِ الْأَعْلَى وقعت في 11 من جمادى الآخرة عام 132 هـ الموافق 25 يناير 750 م قرب نهر الزاب الكبير وهو أحد روافد نهر دجلة، ويقع في شمال العراق. وقعت المعركة بين الخليفة الأموي الأخير مروان بن محمد والقائد العباسي عبد الله بن علي. حيث التقى الجيشان في منطقة الزاب بين الموصل وأربيل، فانهزم جيش مروان وفرَّ إلى مصر حيث قُتل في مدينة أبي صير فكان آخر خلفاء بني أمية في الشام. وبمقتله انتهت عمليًا الخلافة الأموية ولذلك تعد إحدى المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، ولم ينجُ من الأمويين إلّا عبد الرحمن بن معاوية المُلقب بـعبد الرحمن الداخل، الذي بدوره فرَّ إلى الأندلس وأسس الدولة الأموية الثانية بها. الأسبابكانت الخلافة الأموية قد وصلت إلى مرحلة الضعف في عهد مروان بن محمد وعمت الثورة التي قام بها الخراسانيون ضده وعلا شأن بني العباس، فتوجه مروان إلى الثوار في جيش كبير. الوقائعزَحف الخليفة الأموي مروان بن محمد بجيشه حتى وصل إلى الموصل، ونزل دجلة، وسار إليه جيش العباسيين، وعسكر على الزاب الأكبر بقيادة عبد الله بن علي فكان النهر بينهما. النتائج
قتلى بني أمية في المعركةقُتل العديد من أمراء بني أمية في يوم نهر أبي فُطرس (معركة الزاب)، وجُلهم من آل مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية:[4]
وقُتل أيضاً 18 رجلاً من ولد روح بن الوليد بن عبدالملك، وقتل غيرهم على يد عبدالله بن علي صبراً وأخيه صالح.[4] أخرى
انظر أيضًامراجع
Information related to معركة الزاب |