هذا النوع الجديد من المستهلكين يقدّر الإبداع، والتصميم وقوة القيم الشخصية. وسيقوم هؤلاء المستهلكون بالتوجه للشركات التي يمكنها أن «تقدم عرضًا لحل مشكلة، وفعل مصلحة، وتقديمها بشكل جميل» (مارتن، 2007، الجزء 87).[1] كما أنهم يبحثون أيضا عن المنتجات التي تقحم الحواس كوسيلة لتمييز الحقيقة. وبعبارة أخرى، إنهم يصدّقون ما يمكنهم تجربته. فالمصداقية أمر بالغ الأهمية، والقصصوالصور وسائل قوية لإيصال الرسائل.
على الرغم من أن المستهلكين الثقافيين كانوا في وقت من الأوقات يمثلون شريحة ضئيلة من السكان، إلا أنه قد اتسعت هذه المجموعة بشكل سريع من خلال سهولة الوصول للتقنية والإنترنت.[2] تشير الأبحاث الأخيرة أن هؤلاء المستهلكين متصلون، ويتصفون بالنشاط في مجتمعاتهم ولديهم روح الإبداع.[3] بالإضافة إلى أنهم "يتطلعون إلى اعتبارهم أشخاصًا مفكرين ومعبرين عن كونهم مجرد أهداف سوق شاملة.”[4]
المراجع
^Martin, P. (2007). Rengen: The rise of the cultural consumer and what it means to your business. LaCrosse, WI: Platinum Press.