قام هارلو شابلي عام 1918 بتحديد إحداثيات مركز المجرة لأول مرة بينما كان يقوم بدراسة توزيع التجمعات النجمية. وتم تحديدها بالتالي: مطلع مستقيم 17h45m40.04s, ميل -29° 00' 28.1".
الثقب الأسود فائق الضخامة
يظهر مصدر الأشعة الراديوية المعقد للرامي أ بأنه موجود تماما في مركز المجرة.وهو يحوي مصدرا شديدا للأشعة الراديوية الرامي أ* الذي تتطابق مع وجود ثقب أسود فائق الضخامة في مركز المجرة. وهناك غازات تنهار على الثقب الأسود وربما أنها تكوّن قرصا مزودا حوله، وان تلك هي التي تزود مصدر الأشعة الراديوية بالطاقة ويكون حجمها أكبر من حجم الثقب الأسود. ولا يمكن رؤية الثقب الأسود الآن بالأجهزة العلمية المستخدمة حاليا. يرجع تقدير كتلة الثقب الأسود في مركز المجرة إلى العالم الفلكي الألماني راينهارد جنزيل ، وتقدر كتلته بنحو 3و4 مليون كتلة شمسية . ما توصلت العالمة الفلكية الأمريكية «أندريا جهز» إلى هذا التقدير، وكانت تعمل على تلسكوب كيك ب هاواي.
تم في سنة 2008 قياس قطر الرامي أ باستخدام التلسكوبات الرديوية في هاواي وكاليفورنيا وقدر ب 44 مليون كيلومتر[9][10] (للمقارنة: تبعد الأرض عن الشمس 150 مليون كيلومتر ويبعد عطارد عن الشمس نحو 46 مليون كيلومتر.)
كان وجود تلك النجوم الناشئة حديثا مفاجأة للعلماء حيث كان العلماء يعتقدون أن قوي المد الصادرة من الثقب الأسود الفائق الضخامة سوف يمنع تكون النجوم. هذا التناقض الموجود بالنسبة لوجود نجوم ناشئة جديدة في مركز المجرة تستحوذ على دهشة العلماء وعلى الخصوص تلك النجوم التي تدور في افلاك ضيقة حول الرامي أ* مثل النجم إس 2.
ومما يبعث على الدهشة أيضا أن معظم تلك ال 100 نجم الجديدة ذات كتل كبرة ويبدو أنهم متركزين في قرص واحد (طبقا لأحد المجموعات العلمية، UCLA) أو ربما في قرصين (طبقا لمجموعة علماء معهد ماكس بلانك لفيزياء الفضاء) أي يبدو أنها ليست موزعة توزيعا عشوائيا خلال الفرسخ الفلكي في مركز المجرة. ولكن تلك المشاهدات لا تزال بعيدة عن الفصل الأكيد في ذلك.
^Horrobin, M.; Eisenhauer, F.; Tecza, M.; Thatte, N.; Genzel, R.; Abuter, R.; Iserlohe, C.; Schreiber, J.; Schegerer, A.; Lutz, D.; Ott, T.; Schödel, R. (2004). "First results from SPIFFI. I: The Galactic Center"(PDF). Astronomische Nachrichten. ج. 325: 120–123. DOI:10.1002/asna.200310181. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-10.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Gillessen، S. (2009). "Monitoring Stellar Orbits Around the Massive Black Hole in the Galactic Center". The Astrophysical Journal. ج. 692 ع. 2: 1075–1109. DOI:10.1088/0004-637X/692/2/1075. أرشيف خي:0810.4674. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Schödel، R. (2002). "A star in a 15.2-year orbit around the supermassive black hole at the centre of the Milky Way". Nature. ج. 419 ع. 6908: 694–696. DOI:10.1038/nature01121. PMID:12384690. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)