تتميز المحمية بطبيعتها البكر، وهواءها النقي والتنوع الجغرافي والتراثي، والآثار النادرة التي يعود بعضها 8000 سنة قبل الميلاد مثل منطقة جبةوكلوة.[2]
في 22 نوفمبر 2022، أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية تسجيلها على قاعدة البيانات العالمية للمحميات الطبيعية كأول محمية ملكية سعودية يتم تسجيلها على هذا الموقع العالمي والمصدر الرسمي لبيانات الأراضي المحمية لدى الجهات الحكومية والمنظمات العالمية.[3]
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية
تأسست هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية بقرار مجلس الوزراء رقم (437) وتاريخ 01 رجب 1441هـ المتضمن الموافقة على الترتيبات التنظيمية لمجلس المحميات الملكية وهيئات تطوير المحميات الملكية، وأن تكون محميات (الخنفة، والطبيق، وحرة الحرة) والمناطق الواقعة بينها والمجاورة لها محمية ملكية تسمى ( محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية ) ويرأس مجلس إدارتها الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.
تتميز المحمية بتنوع هائل في طبيعتها الجغرافية، حيث تشمل على أربعة عشر تشكيل جغرافي من جبالوسهول وهضاب وغيرها، كما تشمل على معادن قيمة متنوعة.[4]
وفي النظر للتنوع الحيواني والنباتي في المحمية، يصل عدد أنواع الحيوانات فيها لثلاث مائة نوع ما بين غزلان نادرة وحيوانات برية مختلفة. بينما يوجد أكثر من 230 صنف نباتي من أشجار ونباتات صحراوية زهرية وغيرها.[4]وبهدف الحفاظ وتطوير بيئة المحمية النباتية قامت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بزراعة مليون شتلة من 13 نوعًا من الأنواع النباتية البرية المحلية، التي قام المركز بإنتاجها وتوريدها للمحمية.[5]
تقع الخنفة شمال محافظة تيماء التابعة لمنطقة تبوك، وتبلغ مساحتها 19 ألف كيلو متر مربع، وتضم مجموعة من التلال والشعاب والأودية، ويعيش فيها مجموعة من أنواع الحيوانات المتمثلة في ظبي الريم مع عدد قليل من ظبي الآدمي، والثّعالب والأرانب البرية والجرابيع وأنواع من الطيور المستوطنة والمهاجرة مثل الحبارى والكروان.[6]
تقع الطبيق شمال غرب المملكة مع حدود المملكة الأردنية الهاشمية، وتبلغ مساحتها 12105 كم، تضم مجموعة من الجبال والأودية والشعاب والخباري، وتكثر فيها أشجار الطلح والعوسج، ويعتبر الوعل من أبرز الحيوانات التي تعيش داخل المحمية، إلى جانب ظبي الريم والذئب العربي والثعالب والأرنب البري وبعض أنواع الزّواحف والطّيور المستوطنة والمهاجرة.[7]
المسح الميداني الأولي
تم إطلاق المرحلة الأولى من المسح الميداني الأولي في سبتمبر2022م، وتهتم المرحلة الأولى في المسوحات الأولية للطيور، ويندرج تحت هذه المرحلة تقدير أعداد وأنواع الطيور المقيمة والمهاجرة والزائرة وتوزيعها ووفرتها، وتحديد مسارات هجرتها والعمل على حمايتها من خلال برامج الرصد والمتابعة المستمرة، وتحديث قاعدة البيانات وتطوير برامج سياحة مراقبة الطيور في المحمية.[8]
يتم تقسيم دراسة المسوحات الأولية للطيور في المحمية إلى أربعة مراحل منها:[8]
المرحلة الأولى: تم تخصيصها لدراسة «الطيور المهاجرة» خلال هجرتها في فصلي الخريفوالربيع، وتهدف إلى مراقبة أنواع وأعداد الطيور المهاجرة المحلّقة والأنواع المقيمة للطيور الجارحة.
المرحلة الثانية: خصصت لدراسة «الطيور المائية والزائرة الشتوية» خلال فصل الشتاء، سيتم تنفيذ هذه الدراسة خلال شهر يناير من عام 2023، وتهدف هذه المرحلة إلى إعطاء تقدير لأعداد وأنواع الطيور المائية الجارحة التي تقضي فصل الشتاء في المحمية، حيث ستتم تغطية جميع المناطق المغطاة بالمياه خلال هذا الموسم.
المرحلة الثالثة: تتضمن هذه المرحلة دراسة «الطيور المعششة المقيمة والطيور الليلية» في فصل الربيع، ستشمل هذه المهمة ثلاثة استطلاعات، وسيتم تنفيذ جميعها خلال موسم الربيع لعام 2023.
المرحلة الرابعة: في المرحلة الأخيرة تتم دراسة «الطيور الجارحة المعششة» خلال فصل الشتاءوالربيع 2022 - 2023، وتتضمن مسح الملاحظة المباشرة لمناطق التعشيش المحتملة طوال موسم التكاثر.