محمود حسن إسماعيل (1328- 1397 هـ/ 1910- 1977 م)[1] شاعر مصري. نبغ في الشعر مبكرًا فأصدر ديوانه الأول وهو طالب سنة 1935 بعنوان «أغاني الكوخ»، وغنَّى له من شعره محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ. وله دواوين كثيرة منها «لابد» و«تائهون».[2][3][4]
حياته
ولد الشاعر محمود حسن إسماعيل ببلدة النخيلة بمحافظة أسيوط يوم السبت تاريخ 25 جُمادى الآخرة 1328هـ الموافق 2 يوليو 1910م، وفيها نشأ وحفظ القرآن في سن التاسعة من عمره، وتخرج في دار العلوم سنة 1354هـ/ 1936م، وخدم في الإذاعة المصرية مراقبًا للبرامج الدينية والثقافية إلى أن أحيل على التقاعد.[1]
مناصبه
- محرر ومساعد للدكتور طه حسين بالمجمع اللغوي المصري.
- مستشار ثقافي بالإذاعة المصرية.
- تقلد منصب مدير عام البرامج الثقافية والدينية ورئيس لجنة النصوص بالإذاعة المصرية.
- أنشأ محطة القرآن الكريم وجمع تسجيلات الشيخ محمد رفعت وحفظها.
- مستشار بلجنة المناهج بوزارة التربية بالكويت.
نشاطه
- الاشتراك في مؤتمرات الأدباء والشعر العربي، والمحافل الأدبية في مصر والبلاد العربية منذ عام 1935.
- الاشتراك في الندوة العالمية لموضوع الالتزام في الأدب بيوغسلافيا عام 1969.
- تمثيل مصر في مهرجان الشعر العالمي بيوغسلافيا عام 1969.
- الاشتراك في مهرجان الكواكب بمدينة حلب.
أعماله
القصائد والاشعار
- أغاني الكوخ 1935
- هكذا أغني 1937
- الملك 1946
- أين المفر 1947
- نار وأصفاد 1959
- قاب قوسين 1964
- لا بد 1966
- التائهون 1967
- صلاة ورفض 1970
- هدير البرزخ 1972
- صوت من الله 1980
- نهر الحقيقة 1972
- موسيقى من السر 1978
- رياح المغيب، نشرته دار سعاد الصباح لأول مرة عام 1993.[1]
وصدرت مجموعة أشعاره الكاملة، وكان شعره موضوعًا لعدة رسائل جامعية باعتباره لوناً فريداً في الشعر العربي المعاصر لواحد من أبرز شعراء التجديد.
ومن قصائده المغناة «النهر الخالد» و«دعاء الشرق» اللتان غناهما الموسيقار محمد عبد الوهاب، و«بغداد يا قلعة الأسود» التي غنتها أم كلثوم، و«نداء الماضي» التي غناها عبد الحليم حافظ، وأنشودة «يد الله» للمطربة نجاح سلام، و«الصباح الجديد» التي غنتها فيروز، وأنشودة «أصلي عليك» التي غناها مشاري العفاسي.
جوائزه
- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1963.
- جائزة الدولة في الشعر سنة 1965.
- جائزة الدولة التشجيعية عن ديوان قاب قوسين.
وفاته
توفي محمود حسن إسماعيل في الكويت في 25 أبريل 1977م، ونُقل جثمانه إلى مصر، ليُدفن هناك.
المراجع
وصلات خارجية
[1]