ألف قاسمي العديد من الروايات والمسرحيات والكتب غير الخيالية. رُفضت روايته الأولى Le mouchoir (المنديل)، أربع عشرة مرة قبل أن تنشرها دار نشر آرماتان عام 1987.[5] تلقت مسرحيته Terre sainte (الأرض المقدسة) سنة 2006، استقبالاً جيدًا من صحيفة لو فيغارو عندما تم عرضها في أفينيون في عام 2013.[7] عملت قاسمي أيضًا كمترجم وكاتب شبح (وهو مصطلح يعني شخصًا يكتب لصالح شخص آخر دون أن يُذكر اسمه).[5] كان أيضًا مساهمًا في مجلة Actuel الفرنسية، وأنتج Les Chemins de la connaissance (دروب المعرفة) عن الثقافة الفرنسية.[8] في عام 2005، كان قاسمي (مع مؤلفين آخرين مثل آلان ديكو وريتشارد ميليت وجان بيير تيولي) أحد ضيوف معرض بيروت للكتاب في مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه (بيال).[9]
آراؤه
قاسمي هو أحد منتقدي قناة الجزيرة.[10] في أعقاب حادثة الهجوم على شارلي إبدو في 7 يناير 2015، كتب منشورًا على فيسبوك يتحدث فيه عن تعليقات أدلى بها مراهقون من فال دي مارن ضد شارلي إبدو؛ ومع ذلك، لم يكن قادرًا على تحديد المكان الذي سمعهم فيه، مما دفع مجلة ماريان وبعض وسائل الإعلام الأخرى للتساؤل عما إذا كان قد كذب في ذلك الأمر.[8]
في لقاء له أواخر سنة 2019، قال محمد قاسمي: «اليوم هناك انفتاح للمجتمع الفرنسي على ثقافات وأفكار جديدة، ولكن في نفس الوقت نرى المجتمع الفرنسي منزوي على ثقافته وهويته الفرنسية. نحن في مرحلة مضطربة وانتقالية، يحاول فيها المجتمع أن ينفتح أحيانا وينزوي أحيانا أخرى على هويته». ويرى قاسمي أن دوره كمثقف جزائري يكتب باللغة الفرنسية هو «إهداء وإبراز وجه إنساني وأدبي وشاعري يخالف ويعاكس الوجه العنيف والبشع الذي يراه المجتمع الأوروبي بالنسبة للعالم العربي والإسلامي».[1]
^Kacimi، Mohamed (24 يوليو 2014). "" Etre solidaires des Palestiniens sans céder au réflexe tribal "". Le Monde. مؤرشف من الأصل في 2021-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-07. Ces derniers jours, tous les esprits sont chauffés à blanc par Al-Jazira. Cette chaîne vit du commerce des cadavres. Elle a une passion pour les morgues, ses caméras ne sortent jamais des ambulances et des tombes.