محمد حبيب العُبَيْدي (1300 - 1383 هـ / 1882 - 1963 م)[1] هو شاعر وأديب ومفتي الديار الموصلية.
ترجمته
هو محمد حبيب بن سليمان بن عبد الله العبيدي الأعرجي الحسيني الهاشمي.[2] سمي بالعبيدي نسبة إلى جده عبيد الله بن خليل البصير.[3] مولده بالموصل، تعلم بها وتأدب بالفارسية والتركية.[4] عين مفتياً للموصل في 11 أيلول 1923 م، وبها وفاته في 19 تشرين الأول 1963 م.[5]
كان من مؤيدي الدولة العثمانية، ومن الجمل التي كان يرددها: «أنا عربي، أنا محمدي، أنا عثماني».[6]
آثاره
من آثاره:
المطبوعة
- «خطبة نادي الشرق» 1913 م.
- «حبل الاعتصام ووجود الخلافة في دين الإسلام» 1916 م.
- «جنايات الإنكليز على البشر عامة وعلى المسلمين خاصة» - بيروت 1916 م.
- «صدى الحقيقة في العاصمة» 1916 م.
- «النواة في حقول الحياة» 1931 م.
- «ماذا في عاصمة العراق من سم وترياق» - الموصل 1934 م.
- «النصح والإرشاد لقمع الفساد» - الموصل 1946 م.
- «الميزان بين الكفر والإيمان» 1944 م.
- «الفتوى الشرعية في جهاد الصهيونية» - الموصل 1947 م.
- «الديوان»، ذكرى حبيب تحقيق أحمد الفخري عام 1966 م.
المخطوطة
- رسائله ومقالاته
- فروق الحديثة
- المجاولات السياسية وأسباب الفشل الأساسية
- الغليل في رحلة وادي النيل
- الجراثيم الثلاث : الأمراء والعلماء والنساء
- إيقاظ الوسنان في حياة الإنسان.
وقد صدر فيه كتاب يترجم لحياته وآثاره بعنوان: «الشيخ محمد حبيب العبيدي: حياته وأدبه» لخليل إبراهيم السامرائي - بغداد: ديوان الوقف السني، سنة 1426 هـ.[7] كما قام السامرائي أيضا بإعداد مستدرك لديوان العبيدي الذي صدر بتحقيق من أحمد الفخري، استدرك به بعض ما فاته من شعر المفتي.[8]
المراجع