محطة وهران تتواجد في وسط المدينة بحي بسيدي البشير، بُنيت خلال فترة الاستعمار الفرنسي. يضم هيكلها رموز الديانات السماوية الثلاث. مظهرها الخارجي بشكل مسجد حيث تأخذ الساعة شكل مئذنة، وتحمل شبابيك الأبواب والنوافذ وسقف القبة نجمة داوود، في حين أن اللوحات والدهانات الداخلية تحمل الصلبانالكاثوليكية.
موقع
محطة مدينة وهران هي محور رئيسي في شبكة النقل بالسكك الحديدية الجزائرية ، بحيث يربطها خط ثنائي الإتجاه بالولايات الجزائرية كـولاية غليزانوولاية الجزائر بالقطار السريع الكلاسيكي وولاية الشلفوولاية تلمسان بالقطار الأحادي الدفع الجديد.[1][2] عام 2010، تم افتتاح أطول خط للسكك الحديدية في الجزائربشار-وهران والذي يمتد على طول 700 كم مرورا بولايتي سيدي بلعباسوالنعامة.[3] بني القسم طابية-بشار وتم وصله بالقسم وهران-طابية الموجود سابقاً.ويعمل هذا الخط على فك العزلة عن الغرب الجزائري وبالخصوص الجنوب الغربي.
هندسة
قام برسمها المعماري الفرنسي أبير بالي
البناية بنيت في عهد الحقبة الفرنسية في ما بين 1913 إلى 1917 وهي تتبع المدرسة النيو مورسكية
أرادت الإدارة الفرنسية أن تجمع بين الثلاث ديانات في المحطة وهي
الإسلام بالقبة والصومعة في الخارج وشكل النوافذ والشرفات والأقواس
المسيحية بالزخارف في القبة والزجاج الملون
اليهودية بالنجمة السداسية حول القبة وعند الأبواب
هذا النوع من الهندسة أشاعته فرنسا خصيصا لتبني هذه الهندسة بنية الطمس الممنهج حيث صار من الصعب التفريق بين جامع ومحطة قطار أو مركز بريد
نجد هذه الهندسة أيضا في بناءات شهيرة عبر كامل التراب الجزائري منها البريد المركزي