ولد مانويل كارلوس فالس غالفيتي في مصحة لافيروفياريا في برشلونة. والده هو الرسام الكتالوني الجمهوري، شافيير فالس (1923-2006)،[9][10] الذي هاجر إلى فرنسا، منذ 1948؛ و أمه هي السويسريةالإيطالية، لويزانجيلا غالفيتي، أخت المهندس المعماري السويسري أوريليو غالفيتي. كان جده ماغي فالس صحفيا في الجريدة الكاطالانية الكاثوليكية إيلماتي[11]، أما ابن عم والده، مانويل فالس غورينا، فهو ملحن نشيد نادي إف سي برشلونة الرسمي.[12]
حصل مانويل فالس على الجنسية الفرنسية سنة 1982.[13] في 1985، انسحب من الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، احتجاجا على معارضة الرابطة لترحيل الحكومة الفرنسية، لأعضاء في تنظيم إيطا إلى إسبانيا.[14][15] بين 1983 و 1986، شغل منصب ملحق برلماني لروبير شابوي، نائب إقليم الأرديش، و تم انتخابه في 1986 كمستشار في المجلس الجهوي لمنطقة إيل دو فرانس، عن سن 24 سنة، و كان فالس أصغر سياسي تقلد هذا المنصب في التاريخ السياسي الفرنسي. في 1988، عين في ديوان الوزير الأول ميشيل روكار كمستشار في الشؤون الطلابية.[13]
في 1997، اشتغل في ديوان الوزير الأول ليونيل جوسبان كمكلف بالتواصل و الإعلام. في نفس السنة انهزم في تشريعيات 97، في دائرة أرجنتوي، أمام الشيوعي روبير أو. في 2001، انتخب عمدة على مدينة إيفري، في الضاحية الباريسية، و هي دائرة عرفت بميلها، انتخابيا لليسار. و في البلديات الموالية (2007)، أعيد انتخابه بنسبة 60 بالمئة. في 2002، انتخب نائبا برلمانيا، ممثلا إقليم إيسون.[13]
مواقفه السياسية
ينتمي فالس إلى الجناح اليميني في اليسار الفرنسي، و الذي كان من رموزه دومينيك ستراوس كان.[12] عرف التيار بالخط الثالث، أو بتسمية البليريين (نسبة إلى توني بلير)، و يتمحور حول الديمقراطية الاشتراكية و إعادة بناء الحزب الاشتراكي الفرنسي في إطار مواءمة الفكر اليساري مع القيم الليبرالية.[13]
العودة إلى الحكومة الفرنسية
في ديسمبر 2024، تم تعيين مانويل فالس وزيراً للأقاليم ما وراء البحار في حكومة بايرو.[16]