تدور قصة الفيلم حول شخصية غانية محترفة تقطع صلتها بماضيها، وتعيش مع ابنها المراهق «ايتوري» في ضواحي روما الفقيرة، وتسعى لضمان مستقبله، وأن تجد له عملاً لائقاً محترماً. وهي تكسب عيشها من بيع الخضار على عربة متنقلة تجول بها الشوارع، وتتمتع بروح مرحة، ما يجعل الناس يحبونها ويتعاطفون معها، ويطلقون عليها لقب ماما روما. يركز الفيلم بشكل خاص على مصير الابن المراهق ايتوري الذي يكتشف فجأة حقيقة عمل والدته، ويتورط شيئاً فشيئاً في السرقة لينتهي به المطاف في السجن مقيدا من يديه وقدميه[2]