الماء الطاهر في فقه الطهارة يقصد به: غير النجس، وهو: إما طهور؛ وهو: (الطاهر في نفسه المطهر لغيره). وإما طاهر في نفسه غير مطهر لغيره؛ مثل: ماء الورد، والماء المتغير بطاهر، كالشاي والقهوة.
تقسيم الماء
يعد الماء أهم وسائل الطهارة وأهم تقسيماته في الفقه أنه: إما طاهر، والطاهر؛ إما طهور[1]، وإما طاهر غير مطهر[2]، أو نجس.[2]
الماء الطهور
الماء الطهور هو الماء الذي بقي على أصل خلقته[1]، ولم يتغير عنها لونه، أو طعمه، أو رائحته، سواءٌ نزل من السماء أم نبع من الأرض، مثل: ماء المطر، وماء البحر، وماء العيون، وغيرها من مصادر ماء الطهارة.
الماء الطاهر غير المطهر
الماء الطاهر بمعنى: غير النجس. والماء الطاهر قسمان:
- طاهر في نفسه، مطهر لغيره؛ وهو: (الماء المطلق). أي: الذي لم يقيد بقيد لازم. ويسمى: (طهورا).
- طاهر في نفسه غير مطهر لغيره؛ مثل: ماء الورد.
انظر أيضًا
مراجع