كان أول زواج لها من عبد الحميد عبد الغني الذي اشتهر باسم (عبد الحميد الكاتب) ولم يكن ماركسياً مثلها بل كان يمضي جزءاً كبيراً من حياته في المساجد، ويحفظ التاريخ الإسلامي جيداً. تم خطبة الاثنان لكن لم يقدر لهذا الزواج أن يتم، ولكن تركت لطيفة الزيات أثرها الكبير في حياة عبد الحميد الكاتب، وقد سجل ذلك بنفسه في مقال باكر له في الصفحة الأخيرة من جريدة (أخباراليوم) تحت عنوان (خاتم الخطوبة). ثم تزوجت لطيفة من أحمد شكري سالم وهو أول شيوعي يحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وتم اعتقال الإثنين عام 1949 تحت ذمة القضية الشيوعية، وإنفصلا بالطلاق بعد الحكم على شكري وخروج لطيفة من القضية.
ثم تزوجت من الدكتور رشاد رشدي يميني المنشأ والفكر والسلوك.[8][9][10][11]
عضو شرف في الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين.
عضو في لجنة التفرغ ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجالي القصة القصيرة والرواية.
تابعت الإنتاج الأدبي في مصر بالنقد من خلال البرنامج الثاني في الإذاعة في الفترة مابين عام 1960 وعام 1972.
أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة «الطليعة» الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وكان هذا الملحق من أول المنابر التي نشرت تقييماً وتحليلاً لإنتاج الأدباء الشباب في الستينيات ثم في السبعينيات.
أبدت اهتماماَ حميماً بشؤون المرأة وارتباط قضية المرأة ارتباطاً جذرياً بقضية المجتمع، وحررت باباً أسبوعياً في شؤون المرأة في مجلة حواء في الفترة من عام 1965 إلى 1968.
وفي إطار الاهتمام بشؤون الأسرة والطفل، شغلت لفترة منصب مدير ثقافة الطفل في الثقافة الجماهيرية.
تعلقت بالماركسية[13] وهي طالبة بكلية الآدابجامعة القاهرة، كان لها مشاركة بارزة في الحركة الطلابية في الأربعينيات وانتخبت وهي طالبة سكرتيراً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال عام 1946، وهي اللجنة التي قادت في تلك الفترة كفاح الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. كما رأست لجنة الدفاع عن الثقافة القومية وهي لجنة انبثقت لمناقشة موقف المثقفين من إتفاقية كامب ديفيد التي قامت بدور مهم في وقف التطبيع الثقافي مع إسرائيل مما عرضها للاعتقال عام 1981م[14] في عهد الرئيس أنور السادات فكتبت سيرة ذاتية
بعنوان حملة تفتيش تتحدث فيها عن ظروف اعتقالها.[15][16]
كل هذا الصوت الجميل (مختارات قصصية لكاتبات عربيات) (1994)[23]
وفاتها
توفيت لطيفة الزيات في 11 سبتمبر1996م عن عُمر يناهز الـ 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك بعد مرور وقت قصير من حصولها على جائزة الدولة التقديرية للأدب. احتفى محرك البحث جوجل بذكرى ميلادها الـ92 على مستوى العالم العربي في 8 أغسطس2015، حيث ظهرت صورة الراحلة وهي ممسكة بورقة مكتوبة عليها «ليلى» وهو اسم بطلة أشهر رواية لها “الباب المفتوح”.[24][25][26]