في 2021، كشف أمين عام حزب الله ان عديد الهيكل العسكري التابع لحزب الله هو 100,000 مقاتل.[21][22] وتمول هذه القوات إيران ويدربها فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وتبلغ الميزانية العسكرية لحزب الله حوالي مليار دولار في السنة.[23]
وتستند قوة حزب الله العسكرية إلى كمية ونوعية الصواريخ التي يمتلكها،[24] التي يستخدمها ضد عدوه الرئيسي، إسرائيل. وتستخدم إستراتيجية الحزب ضد إسرائيل القذائف والصواريخ كأسلحة هجومية بالإضافة إلى وحدات المشاة الخفيفة والدروع المضادة للدفاع عن مواقع إطلاق النار في جنوب لبنان.[25] وتتراوح تقديرات عدد القذائف الإجمالي لحزب الله من 120,000 إلى 150,000،[26][27] أي أكثر بكثير من معظم البلدان.[28]
ويمتلك حزب الله كميات محدودة من الصواريخ المضادة للطائرات والقذائف المضادة للسفن، فضلًا عن آلاف من القذائف المضادة للدبابات التي يتمتعون بمهارات في استخدامها.[29] ولا تملك المجموعة أي طائرات أو دبابات أو مركبات مدرعة في لبنان، لأنها لا تستطيع مواجهه التفوق الجوي الإسرائيلي.[14][30] ومع ذلك، يحتفظ حزب الله بمدرعات في سوريا المجاورة، بما في ذلك دبابات تي-55 وتي-72. وقد بنت المجموعة عدد كبير من مخابئ الأسلحة والأنفاق والملاجئ المحصنة في جنوب لبنان.[31]
وتشمل نقاط القوة التكتيكية لحزب الله التغطية والإخفاء، والنيران المباشرة، وإعداد المواقع القتالية، في حين تتضمن نقاط ضعفها حرب المناورات، والنيران غير المباشرة، ورماية الأسلحة الصغيرة.[25] على الرغم من أن وحدات حزب الله تقارن مع الوحدات الإسرائيلية،[24][32] فإن حزب الله ككل لا يزال «كميًا ونوعيًا» أضعف من الجيش الإسرائيلي.[32]
وتتفق المصادر عمومًا على أن قوة حزب الله في الحرب التقليدية تقارن بالجيوش الحكومية في الوطن العربي.[33] وخلص الاستعراض الذي أجري في عام 2009 إلى أن حزب الله «آلة قتال مدربة تدريبًا جيدًا، ومسلحة تسليحًا جيدًا، وذات حافز عالِ، وآلة حربية مقاتلة متطورة جدًا والكيان العربي أو الإسلامي الوحيد الذي ينجح في مواجهة الإسرائيليين في القتال.»[25]
تاريخ
معلومات أساسية
وفي عام 1975 انهار لبنان في حرب أهلية. وبعد ثلاث سنوات، احتلت منظمة التحرير الفلسطينية الكثير من الجنوب اللبناني في محاولة لجمع جيش وتدمير دولة إسرائيل. وقد غزت إسرائيل عام 1982 ودمرت منظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها احتلت جنوب لبنان، وقامت بتشكيل ميليشيا مسيحية وشيعية بالوكالة، جيش لبنان الجنوبي، من اجل السيطرة على المنطقة. وقد أطلق على هذا الشريط من الأرض، وهو شريط ضيق يجري على طول الحدود الإسرائيلية، اسم «المنطقة الأمنية». وهاجمت جماعات حرب العصابات وأنصارها المحتلين. «ان الشيعة اللبنانيين، بدافع الرغبة في حشد قواهم لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، قد اسسوا حزب الله في عام 1982»، وتم تحديد اسم المنظمة واعادة تنظيمها في عام 1985.[34]
^Proscribed terrorist organisations (Report). وزارة الداخلية. 27 مارس 2015. ص. 10. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-06. Hizballah's External Security Organisation was proscribed March 2001 and in 2008 the proscription was extended to Hizballah's Military apparatus including the Jihad Council.
^ ابجFarquhar, S. C. (Ed.). (2009). Back to Basics: A Study of the Second Lebanon War and Operation CAST LEAD. Combat Studies Institute Press, U.S. Army. doi: 978-0-9823283-3-0