يُعد متنزه دورميتور الوطني موقع تراث طبيعي في حين تُعد المواقع الثلاثة الأخرى مواقع تراث ثقافي وذلك وفقًا لمعايير اختيار المنظمة.[2] أُدرجت منطقة كوتور الطبيعية والثقافية والتاريخية سنة 1979 ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالموقع جراء زلزال سنة 1979[الإنجليزية] (6.9 M ث) الذي أصاب المنطقة في وقت سابق من ذاك العام. أُزيل الموقع من القائمة سنة 2003 بعد أعمال التجديد التي مولت اليونسكو جُزءًا كبيرًا منها.[7]
مواقع التراث العالمي
يتم اختيار الموقع بناءً على معايير الاختيار، وهذه المعايير إما معايير ثقافية: (i)، (ii)، (iii)، (iv)، (v)، (vi)، أو معايير طبيعية (vii)، (viii)، (ix)، (x). في بعض الأحيان تكون هذه المعايير مُختلطة بين ما هُو ثقافي وما هُو طبيعي.[8]
يُعد خليج كوتور ميناءً طبيعيًا واستراتيجيًا في شرق البحر الأدرياتيكي، وقد كان خلال حقبة العصور الوسطى مركزا مُهما للفُنون والتجارة. تتجسد قيمة المنطقة في جودة الهندسة المعمارية في حصونها ومُدنها والمُستوطنات والقُصور والمجموعات الرهبانية التي توجد فيها. كما يُميز المنطقة أيضا تكاملُها المُتناغم مع المناظر الطبيعية والمُدَرجات الزراعية على سفوح تلالها الصخرية العالية. تضُم المنطقة المُسجلة في قائمة اليونسكو مُدن بيراست[الإنجليزية]وريزان ومدينة كوتوروتحصيناتها[الإنجليزية]. أُدرج الموقع سنة 1979 ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت المنطقة جراء زلزال أبريل من نفس السنة، وبقي ضمن القائمة خلال الفترة بين عامي 1979 و2003.[9][10][11] حدثت تعديلات طفيفة على حدود الموقع في عامي 2012 و2015.[12]
يتكون مُنتزه دورميتور الوطني من جبالٍ تتشكل أساسا من كُتلة من الحجر الجيري، وهاته الجبال هي جُزء من جبال الألب الدينارية. تجتاز هاته الجبال أنهارٌ جليديةٌ أبرزُها وادي نهر تارا، والذي يُعد أعمق ممرات الأنهار في أوروبا، على ارتفاع حوالي 1,300 متر (4,300 قدم). توجد 18 بحيرة جليدية في المُنتزه، وأكبر هاته البُحيرات هي البُحيرة السوداء[الإنجليزية]. يتميز المُنتزه أيضا بالتنوع البيولوجي الهام فيه.[4] بعد إدراجه على قائمة التراث العالمي لليونسكو سنة 1980، عُدلت حدود الموقع سنة 2005 لتتماشى مع حدود المُنتزه الوطني.[13]
فيما يلي لائحة مواقع التراث العالمي في القائمة المؤقتة لليونسكو الخاصة بدولة الجبل الأسود،[16] وهي 6 مواقعَ مُرتبة حسب تاريخ إدراجها على الشكل التالي :[17]
كانت مدينة ستنيي عاصمة للجبل الأسود على مدار عدةِ عُصورٍ، كما أن المدينة كانت مركزا دينيًّا مُهمًا. وقد تأسست المدينة في القرن الخامس عشر وشهدت تطوراً حضرياً كبيراً في القرن التاسع عشر.[18]
يُعد مُنتزه بيوغرادسكا غورا الوطني موطنًا لواحدة من آخر سُلالات الغابات البدائية في أوروبا. يتميز المُنتزه بالتنوع البيولوجي الهام فيه، كما توجد فيه منطقةُ تجمُع مياه نهر بيوغراد في الجزء الأوسط من سلسلة جبالبيلاسيكا[الإنجليزية]. يصل ارتفاع هاته الجبال إلى أكثر من 2,000 متر (6,600 قدم). توجد في المُنتزه ستة بحيرات جليدية.[21]
تحتفظ مدينة أولسيني القديمة بالعديد من المظاهر الثقافية من بقايا أثرية وهياكل معمارية، والتي تُؤرخ للأقوام والحقب التاريخية التي تعاقبت على المدينة على مدار الزمن. تُعد المدينة أيضًا مثالًا استثنائيًا للمُستوطنات التقليدية من هذا النوع التي تطورت باستمرار وتكيفت مع التكوين الطبيعي للتضاريس في واحدة من أكثر المناطق شُهرة بين مُدن الجبل الأسود الساحلية.[22]
تتميز غابات الزان القديمة والبدائية في مُنتزه بيوغرادسكا غورا الوطني بنُظمها الإيكولوجية المُعقدة، وبوُجود عدد كبير من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة.[23]