ربما حدث الكثير من هذه الانفجارات خلال تاريخ الأرض تتجاوز تلك الموضحة في هذه القوائم. ومع ذلك، فقد تسببت التعريةوالصفائح التكتونية في خسائر فادحة، ولم تترك العديد من الانفجارات أدلةً كافيةً لعلماء الجيولوجيا لتحديد حجمها. حتى بالنسبة للانفجارات المدرجة هنا، يمكن أن تكون تقديرات الحجم المنبثق غير مؤكدة.[4]
تختلف القوة التدميرية للبراكين باختلاف تكوين الصهارة، فبينما تنفجر بعض البراكين بعنف مدمرة كل ما حولها في غضون دقائق، تكتفي براكين أخرى بتسريب الحمم ببطء يجعل من الممكن المشي بأمان حولها. وترجع هذه القوة الانفجارية عادةً إلى ضغط الغاز الداخلي في حجرة الصهارة داخل البركان. حيث تحتوي المادة المشكلة للصهارة على الكثير من الغازات الذائبة التي يتم الاحتفاظ بها طالما كان ضغط الحصر في الصخور المحيطة أكبر من ضغط بخار الغاز. وبمجرد عكس هذا التوازن، يتحرر الغاز الذائب مشكلا فقاعات صغيرة من الغاز في الصهارة، تسمى الحويصلات. إذ تصبح الصهارة مملوءة بفقاعات غاز صغيرة، لها كثافة أقل بكثير من الصهارة المحيطة نفسها، مما يدفع الفقاعات إلى الخارج وبالتالي الصهارة منتجا انفجارا بركانيا. وهو ما يتضح جليا في أشهر الانفجارات التاريخية الأكثر تدميرية عبر العالم.[5]
كان حجم ثوران حدث قبل 74000 سنة في بحيرة توبا لا يقل عن 2,800 كيلومتر مكعب (670 ميل3)، أنتج ثوران يلوستون قبل 620,000 سنة، نحو 1,000 كيلومتر مكعب (240 ميل3)، تحدث في جميع أنحاء العالم كل 50,000 إلى 100,000 سنوات.[1][n 1]
تتضمن الثورات الانفجارية تدفقًا خفيفًا نسبيًا من الحمم البركانية بدلاً من الانفجارات الكبيرة. والتي يمكن أن تستمر لسنوات أو عقود، وتنتج تدفقات واسعة من سائل الحمم البركانية والمعدن القاتم.[20] وعلى سبيل المثال، بلغ انفجار بركان كيلاويا الأكثر نشاطاً على وجه الأرض في جزر هاواي منذ اندلاعه عام 1983 إلى الوقت الحاضر، حوالي 2.7 كيلومتر مكعب (1 متر مكعب) من الحمم البركانية التي تغطي أكثر من 100 كم مربع (40 ميل مربع).[21]
وعلى الرغم من مظهرها الساكن ظاهريًا، إلا أن الانبثاقات الانفجارية لا تقل خطورة عن المتفجرات : أبرزها ثوران بركان لاكي مابين 1783-1784 في أيسلندا والذي يعد أضخم الانفجارات الاندفاعية في التاريخ، نتج عنه حوالي 15 كيلومترا مكعب (4 متر مكعب) من الحمم ومقتل خمسة مواطنين أيسلنديين.[20] فيما تسببت الاضطرابات المناخية اللاحقة في مقتل ملايين الأشخاص في أماكن أخرى.[22] كما كان ثوران بركان كاتلا (اندلاع بركان إلدجا) عام 934 أكثر أهمية، حيث اندلعت حمم بركانية تبلغ مساحتها 18 كيلومترا مكعب (4 متر مكعب)، ثم انفجار بركان بارداربونغا حوالي عام 6700 قبل الميلاد. مخلفا 25 كيلومترا مكعبا (6 متر مكعب)، هذا الأخير الذي يعتبر أكبر ثوران بركاني مندفع خلال السنوات العشرة آلاف الماضية.[23]
بلغت مساحة حقول الحمم البركانية 565 كيلومترا مربعا لبركان لاكي و 700 كيلومترا مربعا لإلدجا و950 كيلومترا مربعا لبركان بارداربونغا.
^لم يتم تضمين بعض المناطق الفيلسية ، مثل منطقة تشون أيك في الأرجنتين ومنطقة ويتسونداي النارية الأسترالية في هذه القائمة لأنها تتألف من العديد من الانفجارات المنفصلة التي لم يتم تمييزها.
^وتقدر هذه الكميات بالكميات الإجمالية من التفرا المقذوفة. إذا أبلغت المصادر المتاحة فقط عن الحجم المكافئ للصخور الكثيفة ، فإن الرقم يكون مائلًا ولكن لا يتم تحويله إلى حجم التفرا.
^Scott E. Bryan؛ Ingrid Ukstins Peate؛ David W. Peate؛ Stephen Self؛ Dougal A. Jerram؛ Michael R. Mawby؛ J.S. Marsh؛ Jodie A. Miller (2010). "The largest volcanic eruptions on Earth". Earth-Science Reviews. ج. 102 ع. 3–4: 207. Bibcode:2010ESRv..102..207B. DOI:10.1016/j.earscirev.2010.07.001.
^ ابجدهوزحطScott E. Bryan؛ Ingrid Ukstins Peate؛ David W. Peate؛ Stephen Self؛ Dougal A. Jerram؛ Michael R. Mawby؛ J.S. Marsh؛ Jodie A. Miller (2010). "The largest volcanic eruptions on Earth". Earth-Science Reviews. ج. 102 ع. 3–4: 207. Bibcode:2010ESRv..102..207B. DOI:10.1016/j.earscirev.2010.07.001.
^ ابIngrid Ukstins Peate؛ Joel A. Baker؛ Mohamed Al-Kadasi؛ Abdulkarim Al-Subbary؛ Kim B. Knight؛ Peter Riisager؛ Matthew F. Thirlwall؛ David W. Peate؛ Paul R. Renne؛ Martin A. Menzies (2005). "Volcanic stratigraphy of large-volume silicic pyroclastic eruptions during Oligocene Afro-Arabian flood volcanism in Yemen". Bulletin of Volcanology. سبرنجر. ج. 68 ع. 2: 135–156. Bibcode:2005BVol...68..135P. DOI:10.1007/s00445-005-0428-4.
^Best، Myron G.؛ Scott R. B.؛ Rowley P. D.؛ Swadley W. C.؛ Anderson R. E.؛ Grommé C. S.؛ Harding A. E.؛ Deino A. L.؛ Christiansen E. H.؛ Tingey D. G.؛ Sullivan K. R. (1993). "Oligocene–Miocene caldera complexes, ash-flow sheets, and tectonism in the central and southeastern Great Basin". Field Trip Guidebook for Cordilleran/Rocky Mountain Sections of the Geological Society of America. Crustal Evolution of the Great Basin and the Sierra Nevada: 285–312.
^Frank Press؛ Raymond Siever (1978). "Volcanism". Earth (ط. 2nd). سان فرانسيسكو: W. F. Freeman and Company. ص. 348–378. ISBN:0-7167-0289-4. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)