أماكن مقدسة للشيعة هي التي يعتبرها المسلمون الشيعة مكانا قد قدسه الله كأضرحة أئمة الشيعة إضافة إلى الأماكن المقدسة المعروفة عند عامة المسلمين كالبيت الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.[1][2][3]
حرم السيدة خولة، هو ضريح يقع في بعلبك، اشتهر عند الناس بأن المدفونة هي خولة بنت الحسين وبحسب بعض الروايات أن خولة كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات أو ستّ سنين وكانت من ضمن سبايا كربلاء، مما جعل قواها تخور، وتسقط عن ظهر الجمل، في بعلبك، وما لبثت أن فارقت الحياة في اليوم التالي، فقام علي السجاد بدفنها في بستان على مشارف المدينة، وغرس إلى جانبها غصناً من شجرة «سرو»، ليعرف قبرها فيما بعد.[103][104] وفي رواية شعبية أن خولة ليست طفلة، بل سقط بل إنّها سُقْطٌ ألقتها زوجة الحسين بن علي عندما مر موكب السبايا لبعلبك.[105] هي ولا ذكر لخولة في المصادر التاريخية، ويرجّح بعض الباحثين بأن هذه التسمية صدرت من أبناء منطقة بعلبك لجهلهم باسمها الحقيقي.[106] وكما يرجحون المدفونة هي زينب بنت الحسين أو أم كلثوم بنت الحسين.[107][108] والبعض يجد أن المزار لم يثبت ولا صحة له.[109]
يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان عند زيارته لبعلبك: «وبها قبر يزعمون أنه قبر مالك الأشتر النخعي وليس بصحيح، فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر....».[117] وقال الرحالة الهروي في الإشارات إلى معرفة الزيارات: «بعلبك: على باب البلد من الشمال قبر مالك الأشتر النخعى رضى الله عنه، والصحيح أنه بالمدينة.».[118]
^أبي الحسن علي بن أبي بكر الهروي، الإشارات إلى معرفة الزّيارات، صـ19، المحقق: الدكتور علي عمر، الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، الطبعة: 1، تاريخ النشر : ١٤٢٣ هـ.ق. نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.