الحِجاب لغوياً هوَ السِتر والغِطاء، وَحجبَ الشيء أي سَتره، وَيُعرف الحِجاب في الثقافة الإسلامية على أنه لِباسٌ يَستُر جسد المَرأة، ويُعتبر أحد الفروض الواجبة على المرأة في شرائع معظم الطوائف والفِرق الإسلامية.[1][2][3]
يَتصف تَعريف الحِجاب بالمُرونة، لذلك هذه القائمة تُظهر أنواع الحِجاب المُستخدم اعتماداً على الاختلافات الإقليمية في المَلابس.
النِساء
في الشَريعة الإسلامية من الواجب على النِساء ارتداء المَلابس المُحتشمة أثناء وُجود أَي رَجل (سِوى الأب، والأخ، والزُوج وبعض الاستثناءات البسيطة الأخرى).
أو البيشة، وهوَ قُماش أسود من الشيفون يُستخدم في تغطية الوَجه. تَعود الكَلمة في أصلها إلى اللُغة العبرية فهيَ تعني النِقاب أو الحجاب وقد عُرفت عند العرب باسم الغشوة، ولها عدة أنواع منها قطعة واحدة ومنها قطعتين، وتوضع على الرأس لتغطية الوجه فلا تُظهر العينيين.
هوَ لِباس الرأس الخاص بالفتيات الصِغيرات في السِن قديماً ويتكون من قُماش أسود حرير شَفاف من الشيفون ويُطرز عادةً بخيوط الذهب والفِضة، يُحتوي على فَتحة مُخصصة للرأس تأتي حولَ الوجه ليمسك بالحنك، وعادة ما يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخَصر، وأطول من الخَلف حيث يُمكن أن يصل إلى الأرجل أو أقصر بقليل كي لا يُعيق حركة الفَتاة في أثناء لَعبها مع رفيقاتها. كان الغَرض الأساسي من البخنق هوَ تعليم الفتاة على الإحتشام منذ الصِغر.
البردة كَلمة فارسية تَدل على مفهوم السِتر والحجاب بشكل عام، وَالبردة في المَلابس تكون إزاراً أو رداء، وأطلقت البردة على اسم حجاب النساء في إيرانوتركياوالهندقديماً.
وهوَ اسم للعباءة التي كانت ترتديها النِساء والفتيات المُسلمات في وسط آسيا لا سيما في أوزباكستانوَطاجكستان فَتُغطي الرأس والجِسم، وهي مصنوعة من القُطن، وهيَ فضفاضة بلا أكمام.
أو ما يُعرف باسم "البروكا" وهوَ الذي يُغطي وجوه النساء وأجسامهن ومزود بشبكة ضيقة الفتحات على الوجه لتنظر النساء من خلالها، وغالبية البراقع في أفغانستان زرقاء اللون، ولا أحد يَعرف على وجه الدَقة لماذا اللون الأزرق بالذات، ولكن يُوجد أيضاً ألوان أخرى بنسبة قليلة كالأبيض والأخضر والأصفر.
يَنتشر هذا النَوع في دَولة الإمارات العربية المتحدةوَسلطنة عمانوَقطر وَبين العَرب في جنوب إيران، وقد اختفى هذا النَوع تقريباً في الأيام الحالية، ولا يَزال موجوداً بين النساء اللواتي لا تقل أعمارهن عن 50 عاماً، وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية.
أو الجادر وهوَ اسم للباس المرأة المُسلمة في إيران وهوَ يُغطي جسد المرأة بشكل كامل وما يُميزه كونه بيضاوي الشَكل خفيف الوَزن على الرأس، ويشبهه في مصر والسُعودية ما يُسمى بالملحفة.
وهو عبارة عن ثوب واسع يُلبس فوق الأزياء، وقد وصفه البعض بأنه رداء واسع طويل مفتوح من الأمام ذو أكمام ضيقة وواسعة أحياناً، ويُسمى في بعض البُلدان بالجلباب، أما في دول شرق آسيا (ماليزيا، وَأندونيسيا، وَبروني) فَيُسمى عباءة المسلمة.
وهوَ اللباس المُشترك بين النِساء في كُل من الباكستانوالهِند والبِنجاب، وهو عبارة عن قطعة قُماش ملونة كبيرة مصنوعة من نسيج خفيف الوزن، وهوَ يُغطي الرأس والكتفين.
وهوَ لباس أبيض تراثي في دول المَغرب العربي تلبسه المرأة فوق لباسها التقليدي عند الخروج من بيتها، وهوَ عبارة عن قطعة قُماش كبيرة تَلٌفها المرأة على جسدها بطريقة ذكية بحيث لا يظهر من المرأة إلى بعض من ساقيها وعيونها.
وهوَ المنديل الذي كانت تغطي به المرأة وجهها، وَيُقال أَنَّ عائِشة أم المؤمنين قَد وصفت نساء الأنصار لما نزلة آية الحجاب فقالت "شَقَقن مُرُوطهن، فاعتجرن بها، فصَلَّين خلف النَبي"