يتعرض نحل العسل لعدد من الآفات والأمراض، والتي قد تتراوح شدتها من إزعاج بسيط قد يقلل قليلاً من إنتاج العسل، إلى ظروف من شأنها أن تقتل المستعمرات بسرعة. يمكن تقسيمها عادةً إلى أمراض تصيب الحضنة، أو أمراض تصيب النحل البالغ، ولكن القليل منها مثل الفاروا يؤثر على كليهما. بالإضافة إلى ذلك، في كثير من الحالات، قد تتفاعل الآفات والأمراض مع بعضها البعض، مما يزيد من آثارها الضارة.[1] قد يكون بعض أنواع النحل أكثر مقاومة لهذه الأمراض من غيرها.[2]
النحل عرضة للعديد من المواد الكيميائية المستخدمة في الرش الزراعي للحشرات والآفات الأخرى. ومن المعروف أن العديد من المبيدات الحشرية سامة للنحل. ولأن النحل يبحث عن الطعام على بعد عدة أميال من الخلية، فقد يطير إلى المناطق التي يرشها المزارعون بنشاط أو قد يجمع حبوب اللقاح من الزهور الملوثة.
يمكن أن تكون مبيدات الكاربامات، مثل الكارباريل، ضارة بشكل خاص حيث قد يستغرق ظهور السمية يومين حتى تصبح واضحة، مما يسمح بعودة حبوب اللقاح المصابة وتوزيعها في جميع أنحاء المستعمرة. ومن المعروف أيضًا أن الفوسفات العضوي والمبيدات الحشرية الأخرى تقتل مجموعات النحل في المناطق المعالجة. تعد خسائر المبيدات الحشرية عاملاً رئيسيًا في انخفاض الملقحات.
^"Diseases of bees". WOAH - World Organisation for Animal Health (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-09-09. Retrieved 2024-11-20.