فيم فيندرز (بالألمانية: Wilhelm Ernst «Wim» Wenders) (اسمه الحقيقى: ويليام إرنست فيندرز والمولود في الرابع عشر من أغسطس/آب عام 1945م في مدينة دوسلدورف بألمانيا). هو مُخرج ومصور ألمانى، وهو أيضاً أستاذ صناعة السينما في كلية الفنون التشكيلية في هامبورغ. قام بالاشتراك مع صانعي أفلام آخرين ينتمون إلى ما يُسمى بـ «السينما الألمانية الحديثة» بتأسيس شركة توزيع للأفلام السينمائية وذلك عام 1971م.
حياته
نشأته وتعليمه
نشأ فيم فيندرز في بيت محافظ يدين أهله بالمسيحية الكاثوليكية، والده هو الجراح هاينريش فيندرز. وكان يُدعى ويليام فيندرز بالإسم الهولندي «فيم» نسبةً إلى والدته التي تأتي من أصول هولندية. ولكن السلطات الألمانية رفضت هذا الأسم باعتباره إسمًا (غير ألمانياً). وعندما بلغ فيندرز سنواته الأربع، أبصرت عينا أخيه (كلاوس) نورَ الدنيا، بينما أصبح الوالد رئيساً للأطباء في مستشفى سانت جوزيفس (حالياً: سانت كليمينس) في مدينة أوبرهاوزن-شتيركراده.
بشكلٍ عابر، أراد فيندرز أن يصبح كاهنًا في المُستقبل، لكنه عاد ورفض تلك الفكرة تحت تأثير مُوسيقى (الروك أند رول) التي استهوته. ولاحقًا أصبحت الموسيقى المشهورة وسيلةً هامة صبغ بها أفلامه. في أفلامه (قصة لشبونة) و (نادي بوينا فيستا الاجتماعي)، و (حدث الكثير)، و (الروك بلجهة كولن)، لعبت الموسيقى الدور الرئيس. بعد انهائه فترة دراسته الثانوية في العام 1963م، درس فيندرز الطب لفصلين دراسيين في ميونيخ، ودرس الفلسفة لفصلٍ دراسيٍ واحد في فرايبورغ، وأخيرًا درس علم الاجتماع لفصلٍ دراسيٍ واحد في دوسلدورف. ثم توّقف عن دراساته، ليركّز مجهوده على هواية الرسم بالألوان الزيتية، وهي الهواية التي كان يُمارسها بشكلٍ جانبي مع الدراسة. في العام 1966م عاد فيندرز لتغيير مكانه ورغبته الوظيفية مُجددًا: ارتحل إلى العاصمة الفرنسية باريس وتقدّم للدراسة في المعهد الفرنسي للدراسات السينمائية المُتقدمّة (IDEHC).
ولأن أوراق اعتماده طالبًا بالمعهد قد رُفضت، فقد استغّل الفرصة ليعمل رسّامًا تخطيطًا في معرض الفنان الألماني (جوني فريدلاندر) في مونت بارناسي. وبالتوازي مع ذلك، كان يذهب إلى المعهد الفرنسي للسينما في باريس، وفيه كان يُشاهد حتى خمسة أفلام في اليوم الواحد. وبعد مرور عام، كان قد شاهد ما يربو على 1000 فيلم. استغرق فيندرز لفترة من الزمن في نوباتٍ من التأمّل والتدّبر، وقضى فترةً من التمرين لمُدة 3 أسابيع لدي شركة الفنانين المُتحدة. كان عدم الاكتراث بالأفلام السينمائية هناك، أمر صادمًا بالنسبة إليه. عبّر فيندرز عن خيبة أمله بكتابة مقال عنوانه: احتقر، ما يُباع.
وبُمجرّد أن فتحت كلية صناعة التليفزيون والسينما أبوابها في العام 1967م، تمّ قبول فيندرز طالبًا بها. إلى جانب دراسته في الكلية، كتب فيندرز عدة مقالات نقدية سينمائية لصالح جرائد (فيلم كريتيك)، و (توين)، و (دير شبيجل)، و (سود دويتشه تسايتونج). في العام 1970م، أخرج فيندرز فيلم التخرّج من المعهد بعنوان (الصيف في المدينة) بتقنية تصويرية قدرها 16 مم وباللونين الأبيض والأسود. كان روبي مولار هو مُصوّر الفيلم. من المُستغرب في الفيلم إلى جانب طوله، كان من الضروري مُراعاة المُزامنة بين الصوت والصورة في الحديث غير المُباشر، وهو الأمر الذي حدث بسبب عدم انتباه الشخص المسئول عن التسجيل الصوتي. وبسبب اقتباس الفيلم لعديد المقاطع الموسيقية من ألبومات أخرى دون مُراعاة حقوق الملكية، لم يحصل الفيلم على جائزة ولم يكن مُمكنًا عرضُه إلا في المهرجانات السينمائية.
سيرته المهنية
أسس فيندرز عام 1971م شركة توزيع الأفلام السينمائية، وذلك بالاشتراك مع صانعي أفلام آخرين كانوا يسيرون في صناعة أفلامهم على نهج ما يُسمى ب «السينما الألمانية الحديثة». حقق له فيلمه «أليس في المدن» الذي أخرجه عام 1739 نجاحًا فنيًا باهرًا بالإضافة إلى إخراجه فيلم «خوف حارس المرمى عند صدّ ركلات الجزاء» المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب النمساوي (بيتر هاندكه) وفيلم «الحرف القرمزي» المأخوذ عن رواية الروائي الأمريكي (ناثانيال هاوثورن). وبمرور الزمن حصل على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) من مهرجان كان السينمائي. وقد ذاع صيته في الولايات المتحدة الأمريكية بعد إخراجه فيلم «الصديق الأمريكي» والمأخوذ عن رواية للكاتبة الأمريكية (باتريشا هايسميث). في العام 1976م، استقّل فيندرز بنفسه مُؤسسًا شركة إنتاجٍ خاصة اسماها (رود موفيز فيلم برودكشن Road Movies Filmproduktion)، كان مقرهُا برلين، وأنتج فيها لاحقًا أفلامًا لمُخرجين آخرين.
وتلبيةً منه لدعوة المُخرج الأمريكي (فرانسيس فورد كوبلا) سافر فيندرز إلى الولايات المُتحدة الأمريكية عام 1977م، من أجل إخراج فيلم لصالح شركة الإنتاج السينمائي التي أسسها كوبلا تحت اسم (تسيوتروبه) عن كاتب قصص الجريمة (داشيل هاميت). إلا أن المُشكلات حول سيناريو الفيلم وتوزيع الأدوار على المُمثلين، كانت عائقًا أمام إنتاج الفيلم، الذي لم يُطرح في السينما إلى في العام 1982م. في هذه الأثناء أخرج فيندرز فيلمًا شبه وثائقي عن الأشهر الأخيرة في حياة المُخرج (نيكولاس ري) الذي كان يعاني من مرض السرطان، بعنوان (فيلم نيك، الشروق فوق المياه). أما عن فيلمه (واقعُ الأشياء) والذي أخرجه عام 1982م، فتناول فيه الصعوبات التي تُجابه صناعة السينما، وعالج فيه عديد الصراعات التي عايشها بنفسه إبّان أعمال إخراج فيلم (هاميت).
في العام نفسه، أخرج فيندرز القصيدة الدرامية التي ألفها (بيتر هاندكه) بعنوان (عبر القرى)، وذلك لصالح المهرجانات الثقافية التي كانت تتمُ كل عام في مدينة سلزبورج النمساوية.
وبُناءً على اقتراحٍ من المُخرج والروائي الأمريكي (يام شيبارد)، ظهر فيلم (باريس - تكساس) في العام 1984م، ليتلقى في العام نفسه جائزة (السعفة الذهبية) من مهرجان كان. دخل مُؤلفو الفيلم في صراعٍ شديدٍ مع دار نشر الفيلم حول حقوق التوزيع، ووصل الأمرُ بهم إلى المحاكم، ليظهر الفيلم آخيرًا في السينما الألمانية في العام 1985م. وقُبيل عرضه في السينمات، كان باستطاعة الجمهور مُشاهدة الفيلم فقط في المهرجان العالمي للأيام السينمائية في ساحات بافاريا، وهو المهرجانُ نفسه الذي عرض عليه فيندرز أوائل أعمالها، وبها نال ثقة الجمهور فيه. وإلى جانب فيلمه (أجنحةُ الرغبة) والذي أُنتج في العام 1987م، فإن فيلم (باريس - تكساس) يُعد من أنجح الأفلام التي أخرجها فيندرز من الناحية التجارية.
في عام 1989م بدأ فيندرز في تصوير فيلمه «حتى نهاية العالم» وهو فيلم خيال علمي. وقد كان مُخطط لإخراج هذا الفيلم منذ عام 1977م، وتم الانتهاء من تصويره عام 1991م الذي استغرق عامًا ونصف. وتم اختزال مدته من 280 دقيقة ليستغرق عرضه في ألمانيا ثلاث ساعات وفي الولايات المتحدة الأمريكية 158 دقيقة وتعرّض لانتقادات ليست بقليلة. وقد تمكّن فيندرز إلى حدٍ ما أن يحافظ على نجاحاته السالفة. بعد إخراجه للأفلام التالية وهي: في القريب العاجل (1993م)، قصة لشبونة (1994م)، فندق المليون دولار (2000م).
حقق فيلمه الوثائقي الموسيقي (النادي الاجتماعي بينو فيستا) نجاحًا عالميًا، حيث ترشّح لنيل جائزة أوسكار وحصل على جائزة الفيلم الأوروبي، وأعاد الحياة مُجددًا للمُوسيقى الكوبية.
هو صديقٌ للفرقة الموسيقية دي توتين هوزين (بالألمانية: Die Toten Hosen)، تلك الفرقة التي تشتهر بها مدينة دوسلدورف بألمانيا. وأخرج لها عام 2000م فيديو كليب لأغنية (Warum werde ich nicht satt)، من ألبوم (Unsterblich). في العام 2004م، شاركت الفرقةُ في تصميم المُوسيقى (الساوند تراك) الخاصة بفيلم (لاند أوف بلينتى) بأغنيتهم (ستاند أب).
في العام 2008م، دخل فيندرز بفيلم (Palermo Shooting) وللمرة التاسعة في مسابقة مهرجان (كان) إلا أن الفيلم خرج من المهرجان خالي الوفاض. لعب المُغنّي وقائد فريق (Die Toten Hosen) ومؤلف الأغنيات في الفريق كاتب الأغنيات (كامبينو) والمُمثل المُخرج (دينس هوبر) ومُمثلة الأوبرا الإيطالية الشهيرة (جيوفانّا ميتسوجيورنو) الأدوار الرئيسية في ذلك الفيلم الدرامي.
كان الفيلم الإستعراضي (بينا)، والذي جاء تكريمًا لمُصممة رقصات الباليه الألمانية (بينا باوش) ومسرحها الإستعراضي (فوبيرتال)، هو أول أفلام فندرس بتقنية 3D أو التقنية ثلاثية الأبعاد. رُشّح الفيلمُ لنيل جائزة الأوسكار عام 2012م، كأفضل فيلمٍ وثائقيّ. أما في الحفل الحادي والستين لمهرجان البرليناله، في فبراير/شباط من العام 2011م. فقد حصل الفيلم على موقع الصدارة ولم يكن له مُنافس في برنامج الأفلام المُتقدمة في المُسابقة. في العام نفسه، حصل فيلم (بينا) على جائزة الفيلم الألماني كأفضل فيلم وثائقيّ، في حين رُشّح فندرس لنيل جائزة أفضل مُخرج.
حياته الشخصية
يشغل فيم فيندرز منصب رئيس أكاديمية الفيلم الأوروبي منذ عام 1996م. ومنذ عام 2003م، يعمل فيندرز محاضراً في كلية الفنون التشكيلية في ولاية هامبورغ الألمانية. وفي عام 2006م، أصبح فيندرز أول مخرجاً على الإطلاق يحصل على وسام الأستحقاق (بور ليميريته).
وفي عام 1989م، كان فيندرز رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي. وفي أغسطس/آب 2008م، كان فيندرز يجلس على مقعد رئيس لجنة التحكيم. في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين.
دعّم فيندرز مكافحة الفقر من خلال حملة (صوتك ضد الفقر)، كما ذكر أسم الفرقة الموسيقية (دى توتين هوزن Die Toten Hosen) من خلال كلمته التي القاها في حفل مجموعة الثمانية في يونيو/حزيران 2007م.
تزوّج فيم فيندرز من المصورة الفوتوغرافية دوناتا فيندرز. وقبل ذلك كان فيندرز قد تزوّج من الممثلة إيدا كوشل، والممثلة رونى بلاكلي. وعن أصدقاء فيندرز المقربين فإن الكاتب بيتر هاندكه هو صديقه الحميم.
وسام الأستحقاق من ولاية نوردراين فيستفالن الألمانية عام 2004م.
جائزة هيلموت-كوينتر من مدينة دوسلدورف الألمانية عام 2004م.
جائزة روبرت بريزون عام 2004م.
جائزة ماستر اوف سينما من مهرجان مانهايم-هايدلبيرج السينمائي الدولي عام 2004م.
وسام الاستحقاق (بور ليميريته) للعلوم والفنون عام 2005م.
نجمة الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الأتحادية عام 2006م.
جائزة سيرجاى-برادشانوف لإنجازاته الحياتية في مهرجان المشمش الذهبى للفيلم السينمائي عام 2008م.
نجمة (بوليفارد دير شتارز) في برلين عام 2010م
جائزة هيربيرت شتراته لمؤسسة الأفلام في ولاية نوردراين-فيستفالن وإدخال تقنية (HD) في السينما عام 2010م.
جائزة الفيلم البافاري؛ وهي جائزة شرفية من رئاسة الوزراء عام 2012م.
وسام شرفي من مدينة فوبرتال عام 2012م.
كتاباته
كتاب (منطق الصور-مقالات ومحادثات) 1988م - دار (فيرلاج دير أوتورن)، يتألف من 152 صفحة، ISBN 3-88661-094-2 .
كتاب (صور سطح الأرض) 2001 - دار (شيرمر موزل). عدد صفحاته 136،ISBN 3-8296-0029-1.
كتاب (مكتوب في الغرب) 1987م، وهو عبارة عن صور فوتوغرافية للغرب الأمريكي - دار (شيرمر موزل)، عدد صفحاته 100،ISBN 3-88814-800-6 .
كتاب (طوكيو-جا) وهو كتاب في أدب الرحلات، دار (فيرلاج دير أوتورن) 1985م، دار (جالريف) 1986م. عدد صفحاته 63، 9 ألوان، ISBN 3-925230-02-5.
كتابة سيناريو فيلم (أجنحةُ الرغبة) بالاشتراك مع الكاتب النمساوي (بيتر هاندكه). والذي صدر عن دار نشر (زوركامب) في مدينة فرانكفورت آم ماين الألمانية. الطبعة العاشرة – 2005 م - عدد صفحاته 172 صفحة، ISBN 3-518-02406-X.
كتاب (الأماكن، غريبة وهادئة) 2011م - دار (هاتجي كانتس) بمدينة أوستفلدرنISBN 978-3-7757-3148-5 .
مراجع أدبية
كتاب هورست فلايج: فيم فيندرز، واللغة المحكمة للفيلم وتحديث الأساطير القديمة. طبعة 2005، 310 صفحة. به العديد من الصور، ISBN 3-89942-385-2 .
كتاب بيتر بوخكه: لا أحد يشتري العيون. يتحدث فيه عن فيم فيندرز وأعماله السينمائية، دار نشر هانزر 1983- 140 صفحة- 185 صورة، ISBN 3-446-13104-3 .
كتاب روبرت فيليب كولكر وبيتر بايكن: أفلام فيم فيندرز. السينما رؤية ورغبة. عن دار نشر جامعة كامبريدج 1993، 198 صفحة، ISBN 0-521-.
كتاب توماس كرول: أجنحةُ الرغبة- بين العلمانية وأسرار الدين؟ فيلم فيم فيندرز الذي يُعتبر تحدياً للنظريات التطبيقية. دار نشر LIT مونستر 2008، 712 صفحة، ISBN 3-8258-7322-6 .
كتاب سيمون مالاغوتى: أفلام فيم فيندرز وعلاقتها بأدب بيتر هاندكس. صدر عن دار نشر بيتر لانج في مدينة فرانكفورت آم ماين 2008، ISBN 978-3-631-58064-6 .
مقال راينهولد تسفيك: نظرة الملائكة. عن سينما فيندرز الملهمة روحياً، نُشر المقال في المجلة الشهرية (هيردر كوريسبوندز60) ص 38-43، 2005م.
كتاب دينارا ماغلاكيليدزه حول التجول في ألمانيا بحثاً عن الهوية وفقاً للتقاليد. الكتاب بعنوان: الهوية القومية في أفلام كًتاب من ألمانيا الغربية وجورجيا. صدر الكتاب عن دار نشر زاربوكن عام 2008، الموضوع ص 86-92، و97-100،ISBN 978-3-8364-9006-1 .
أفلام وثائقية
الفيلم الوثائقى «أحد المبدعين- فيم فيندرز وسنواته الأولى» للكاتب والمخرج «مارسيل فين»، إنتاج 2007م.
فيم فيندرز في قاعدة بيانات الأفلام على شبكة الإنترنت بالنسختين الألمانية والإنجليزية.
فيم فيندرز من خلال موقع filmportal.dern.
سيرة فيندرز الذاتية على موقع filmszene.de والتي نُشرت في أغسطس/آب 2005م.
حوارات صحفية
حوار فيندرز مع تيمو شتاين على موقع مجلة Cicero على شبكة الأنترنت.
حوار فيم فيندرز في جريدة (نويه تسورشر تسايتونج) العدد رقم 12 لسنة 2006م، بعنوان «على الطريق».
حوار مُستفيض مع فيم فيندرز على الموقع الإكتروني greencine.com عام 2006م، باللغة الإنجليزية.
حوار فيندرز مع فولفجانج هايم على القناة الإذاعية SWR1 Leute عام 2008م.
حوار بعنوان«أردت دائماً ان أصبح أمريكياً» في جريدة (برلينر تسايتونج) والذي نُشر في الثانى من أكتوبر/تشرين أول عام 2004م.
حوار بعنوان «لدىّ حُلماً» والذي نُشر في جريدة (دى تسايت)- عدد 41 في الثانى من أكتوبر/تشرين الأول عام 2003م.
فيم فيندرز ونماذج سينمائية من ألمانيا وأوروبا على قناة (دويتش فيله الألمانية) عام 2009م.
لقاء فيندرز حول فيلمه (بينا) في مارس/ أذار عام 2011م.
وثائق فيديو
المؤتمر الصحفي بمناسبة العرض الأول لفيلم «ما وراء السحب» في ألمانيا. حضره كل من: مايكل أنجلو انطونيوني، وفيم فيندرز، وإيرينا ياكوب، وكيارا كاسيلي، وإينس ساستر. في مدينة كولونيا الألمانية في التاسع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول عام 1995م.Pressekonferenz على يوتيوب
روابط أخرى
كلمة ألقاها فيندرز في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من خلال محطة راديو (هوربار روست).
السيرة الذاتية لـ فيم فيندرز على موقعه الإلكتروني [wim-wenders.com]
انظر أيضًا: جائزة الفيلم الألماني لـ فيلم «فينسنت يريد البحر» على موقع spiegel.de بتاريخ 8 إبريل/نيسان عام 2011م (نُشر أيضاً في 9 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2012م.)
مقال بقلم: فولكر بيرنس في جريدة (هامبورجر آبندبلات) بعنوان «فاتح أكين أصبح بروفيسيراً»، نُشر بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2005م.
حملة صوتك ضد الفقر: نظرة مرجعية نحو حفل قمة الثمانية في مدينة روشتوك الألمانية عام 2007م.
جائزة الفيلم البافاري2011م: الجائزة الشرفية والتي تُمنح من رئاسة الوزراء ذهبت إلى المخرج فيم فيندرز وذلك بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2012م.