وقد وضعت حديقة براتولينو على طول مستقيم تماماً أسفل المنحدر محور يمر من خلال وسط الفيلا، التي بنيت في منتصف الطريق. ومنذ ذلك الوقت لغاية الآن لا يزال الزائر يمشي تحت قوس التبريد من نافورة الطائرات
على الرغم من أن الفيلا ونوافيرها تم الاحتفاظ بها لكن بعد وفاة فرانشيسكو كانت مهجورة. في القرن الثامن عشر تم إزالة بعض منحوتاتها لتزيين حدائق بوبولي، وترك المكان ليتراجع في الاضمحلال. وبحلول عام 1798، كان الزائر الألماني معجبا بالخراب الرومانسي.[4] قرر الدوق الأكبر فرديناند الثالث الاستفادة من الأراضي الضخمة؛ ففي عام 1820 قرر هدم الفيلا، ثم تم إعادة تصميم الحديقة بطريقة بريطانية وأصبحت حديقة براتولينو واحدا من الحدائق الأكثر رومانسية من أي وقت مضى في توسكانا. في عام 1872 تم بيع الحديقة من قبل ورثة ليوبولد الثاني، دوق توسكانا السابق، إلى الأمير بافل بافلوفيتش ديميدوف الذي استعاد باغريا وفيلا ديميدوف ودي براتولينو. وقد ورث الملكية في نهاية المطاف من قبل الأمير بول يوغسلافيا.
في وقت لاحق تم شراء الحديقة من قبل مقاطعة فلورنسا ليتم الحفاظ على الحديقة وفتحها امام الناس
وتتجسد التماثيل المعقدة للحديقة في تمثال «أبنينو» (1579-1580)، وهو تمثال ضخم من جوفاني دا بولونيا، والذي بدأ في بعمله بحيث ينبثق من الصخور المقببة التي كانت تحيط به ويجتمع مرة واحدة مع الكهوف المتعددة الموجودة داخله ومع المياه بحركتها الأوتوماتيكية، حيث تعتبر من الفن المذهل الذي يقوم بتقليد الطبيعة الوعرة
مراجع
^Most of the factual information in this article is derived from Webster Smith, "Pratolino" The Journal of the Society of Architectural Historians20.4 (December 1961), pp. 155-168; Smith derived his documentary information from the Florentine State Archives.
^Montaigne, Journal de voyage en Italie par la Suisse et l'Allemagne en 1580 et 1581.
^de' Vieri, Delle marauigliose opere di Pratolino; Vieri had the cooperation of Buontalenti and his son Francesco Buontalenti in setting out the plans on paper.