التحق بالحزب الشيوعي المجري في أكتوبر عام 1945، وعاد من المنفى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ليصبح مشرف شرطة في بودابست. عمل خلال الثورة المجرية في حكومة إيمري ناج بمنصب وزير الداخلية لفترة قصيرة الأمد من يوم 27 حتى يوم 31 أكتوبر من عام 1956 ليفر بعدها إلى الاتحاد السوفيتي. وعاد إلى المجر مع يانوش كادار يوم 4 نوفمبر 1956 ليتولى منصب وزير الداخلية ووزير الدفاع في الحكومة المجرية المتشكلة خلال الثورة وشغل هذين المنصبين حتى 1 مارس عام 1957. ونظَّم بعد ذلك بشهرين ما يُعرف بميليشيا العمَّال وهي عبارة عن وحدة شبه عسكرية. ويُذكر أن النظام السوفييتي منحه وسام لينين.