بدأت الحركة الفنية في الكويت في عصر النهضة الكويتي حيث زاد الاهتمام بالأدب و الفنون و بدأ التركيز على تطوير الحركة الفنية منها المسرح و السينما و التلفاز و الموسيقى و الفنون و المتاحف.
في الموسيقى، يعدّ فن الصوت هو ما يميز الموسيقى الكويتية،[1] وهو غناء شعبي يصاحبه عادة العودوالمرواس والتصفيق، وسواء كانت كلمات الأغنية بالفصحى أو اللهجة الشعبية فلا بد أن يكون هناك بيتين من الشعر العربي الفصيح في آخر الأغنية يؤديان على شكل موّال. ويستخدم أداة الصك والعود على نطاق واسع في الكويت بينما أهل البادية يستخدمون أداة الربابة، وكانت العرضة تمارس بشكل واسع بالكويت ولا زالت تمارس بأعراس الكويتيين.[2]
تعدّ الحركة المسرحية الكويتية الأقدم على الصعيد الخليجي، وتعود بداياتها إلى عام 1922 عندما قدم أول عرض مسرحي كويتي ضمن احتفالات المدرسة المباركية في نهاية العام الدراسي بحضور أولياء الأمور، حيث قدم الطلبة مشهدا تمثيليا حاز على الإعجاب.[3] ثم جاء بعد ذلك فترة خمول، تلتها فترة نشاط جراء إرسال طلبة للدراسة في الخارج ما أدى إلى إنشاء زكي طليمات لفرقة المسرح العربي في عام 1962. وفي أبريل 1964 رفع زكي طليمات مشروعاً لوكيل وزارة الشؤون الاجتماعية انذاك (حمد الرجيب)، بخصوص إيفاد بعثة مسرحية استكشافية لبعض أعضاء فرقة المسرح العربي من أجل التدريب على شؤون المسرح في مصر، ولمدة ثلاثة أشهر، وأعضاء البعثة هم: خالد النفيسي، عبد الحسين عبد الرضا، عبد الرحمن الضويحي، جعفر المؤمن، حسين الصالح، مريم الصالح، مريم الغضبان. ثم أضيف إليهم صقر الرشود وسالم الفقعان وعبد الله خريبط.[4]
أما في مجال الفن التشكيلي، يعد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية من أهم الجهات الداعمة للحركة التشكيلية في الكويت،[7] وتعدّ الحركة التشكيلية حركة ناهضة بدأت في الخمسينيات مع أول فنان تشكيلي وهو معجب الدوسري الذي درس بكلية الفنون الجميلة في مصر،[8] وزاد الاهتمام في الفن تشكيلي وتنوعت المدارس الفنية المختلفة وتطورت وتنحصر في مجموع توجهات فكرية مثل رسم التراث الكويتي والسرياليةوالانطباعيةوالتجريدية والأعمال المركبة. ومن الفنانين التشكيليين في الكويت أيوب حسين و سامي محمد و عبد الرسول سلمان و حميد خزعل و عبد الله القصار و بدر القطامي. ومن الجيل الحديث خالد الشطي و أسعد بوناشي وغيرهم.[9]