كان الإجراء الشائع لدى هتلر هو إعطاء أوامر مماثلة للمنظمات المتنافسة داخل الجيش الألماني. لذا أمر هوبتستثرمفهررأوتو سكورزيني بتتبع موسوليني، وأمر في نفس الوقت الجنرال شتودت كيرت بتنفيذ عملية التحرير.
تم نقل موسوليني حول إيطاليا من قبل خاطفيه - أولاً إلى بونزا، ثم إلى لا مادالينا، كلتا الجزيرتين الصغيرتين في البحر التيراني. اعترض سكورزيني رسالة إذاعية إيطالية مشفرة، استخدمت المعلومات التي قدمها الوكلاء والمخبرين إلى (تم استخدام عملات مزيفة بقيمة قدرها 100000 جنيه استرليني في إطار عمليةبيرنهارد استخدمت للمساعدة في الحصول على معلومات) من إس إس-أوبرستورمبانفورر هربرت كابلر لتحديد أن موسوليني محتجز في فندق كامبو إمبيراتوري، منتجع للتزلج في كامبو إمبيراتوري الواقع على تلة غران ساسو الإيطالية، في أعالي جبال
ابيناين.
في 12 سبتمبر 1943، انضم سكورزيني و 16 من جنود قوات الأمن الخاصة إلى فالشيرم يجر لإنقاذ موسوليني في مهمة إنزال شديدة الخطورة. بدأت عشرة طائرات شراعية من طراز دي أف أس 230، يحمل كل منها تسعة جنود وطيار، وطائرات هينشل إتش إس 126 بين الساعة 13:05 و 13:10 من قاعدة براتيكا دي ماري الجوية بالقرب من روما.
بعد
منحت العملية فرصة نادرة لتمجيد جورينج في أواخر الحرب، حيث أشادت الدعاية الألمانية بالعملية لعدة أشهر بعد ذلك. في الواقع كان يقود عملية الإنزال الملازم أول فون بيرليبش، تحت قيادة الرائد مورس وأوامر من الجنرال كورت شتودت، وجميع ضباط فولشيرجيرجير؛ لكن سكورزيني ظهر مع الدوتشي الإيطالي مباشرة أمام الكاميرات.