الدكتور عواد بن صالح بن عبد الله العواد مستشار في الديوان الملكي السعودي برتبة وزير شغل سابقًا منصب رئيس هيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير من 30 أغسطس 2019 وحتى 22 سبتمبر 2022،[1] وقبلها كان وزيرًا للإعلام بالسعودية، حتى 27 ديسمبر 2018، وكان سفيرًا للسعودية لدى جمهورية ألمانيا الإتحادية، منذ أكتوبر2015، كما كان رئيسًا لمركز التنافسية الوطني، ومشرفًا على مشروع هدف 10 في 10. وكان أيضا وكيلًا لمحافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار، ومستشارًا مكلفًا بديوان أمير منطقة الرياض للشؤون الاقتصادية والمالية.[2]
وشارك العواد في عدد من البرامج العلمية، منها: في جامعة هارفرد للتنفيذيين، وبرنامج حكومة سنغافورة للتنمية الاقتصادية، وكرانفيلد المكثف للإدارة العليا، والعمليات المصرفية، وأيزن هاور للقيادات الشابة.[4]
الحياة الشخصية
ولد العواد في 11 إبريل 1972 في الرياض. وهو متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، ويعيش مع عائلته في الرياض.
رئيس مركز التنافسية الوطني الذي يهدف إلى تطوير قوانين وإجراءات الاستثمار في السعودية لتشجيع الاستثمار (2004 - 2010)، وكنائب لمحافظ الهيئة العامة للاستثمار في نفس الفترة.[6][7]
مديرًا للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المالي، وذلك خلال فترة من عمله في مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” (2000 - 2004).
ترأس العواد وفد المملكة المناط به إجراء المفاوضات المتعلقة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات الدولية التي تبرمها السعودية مع مختلف دول العالم.
أعلن الدكتور عواد العواد عن إطلاق مركزًا للتواصل الدولي في أغسطس 2017، وآخر للتواصل الحكومي في يناير 2018، بهدف توحيد الرسالة الإعلامية للسعودية، داخليًا، وخارجيًا، بالتنسيق مع الجهات الحكومية للعمل على صناعة المحتوى الإعلامي بأفضل أسلوب ممكن، وإدارة المحتوى الإلكتروني لضمان تطبيق معايير النشر، مع تقديم الدعم، وتعزيز التواصل لرفع مستوى الإنتاجية.[8][9][10]
تطوير المحتوى التلفزيوني
في ديسمبر 2017، أصدر العواد قرارًا بتعليق بث القناة السعودية الثانية، والتي تقدم محتوياتها باللغة الإنجليزية، بسبب تدني مستوى المشاهدة، ووجه هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى إعداد خطة لتطوير القناة، بنحو يجعلها تنقل المحتوى الوطني للعمل بمهنية أكبر. وتضمن قراره دعم الجانب الاقتصادي من خلال دمج القناة الاقتصادية مع القناة الإخبارية، إضافةً إلى تحويل القناة الثقافية إلى «عامة» مع العمل على تطوير محتوها.[11]
تدويل أخبار الحج
تضمنت الخطة الإعلامية في الحج التي أطلقها الدكتور عواد العواد في أغسطس 2018، تأسيس منصة إلكترونية متخصصة باسم «بوابة الحج الإعلامية» وإطلاق هوية بصرية ولفظية للحج، بدأ العمل باستخدامها مع جميع الجهات المشاركة اعتبارًا من موسم حج 1439هـ، بعنوان «العالم في قلب المملكة»، لتكون بمثابة المرجع الإعلامي الرسمي لكل ما يتعلق بأعمال الحج من أخبار ومعلومات. وخلال الموسم، أسهمت المنصة في إنتاج وبث 1,419 مادة إعلامية، وإصدار 57 بيانًا صحفيًا، وإجراء سبعة لقاءات إعلامية مع مسؤولين سعوديين، جرى بثها بـ62 لغة عبر 19 قناة إعلامية، وصلت إلى أكثر من 100 دولة. كما حقق وسم الهوية البصرية على تويتر 18,232,192,272 ظهورًا على تويتر.[12]
استضافة الوكالات العالمية
أظهر عواد العواد اهتمامه باستضافة أكبر عدد من الإعلاميين الممثلين للقنوات والصحف على المستويين الإقليمي والعالمي، لضمان التعريف بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية على نطاق دولي واسع. حيث جرى خلال موسم الحج 1439هـ/2018م استضافة 800 إعلامي أجنبي لتغطية شعائر الحج.
^Aliqtisadi. "من هو عواد بن صالح العواد؟ | ملف الشخصية | من هم؟". الاقتصادي | بوابة الأعمال والشركات (بar-AR). {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= requires |archive-url= (help) and الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)[بحاجة لمراجعة المصدر]
(1) في عام 1424 هـ غير المسمى من وزارة الإعلام إلى وزارة الثقافة والإعلام. (2) أول وزير بمسمى وزير الثقافة والإعلام. (3) في 17 رمضان 1439هـ، صدر الأمر الملكي بإنشاء وزارة للثقافة وفصلها عن الإعلام، وتنقل إليها نشاط الثقافة، وتعديل اسم "وزارة الثقافة والإعلام" ليكون "وزارة الإعلام".