كانت بيسان مدينة ذات أغلبية مسلمة وتقع في وسط وادٍ خصب يصل إلى نهر الأردن. تحتوي المنطقة على بقايا أثرية مصريةويونانيةوسامريةويهوديةورومانية مهمة.[6][7][8][9] وتقع المدينة على الطريق الرئيسي من العفولةوطبريا الذي كان أحد الطرق القديمة بين دمشقومصر. خلال الانتداب البريطاني تم إنشاء عدد من القرى اليهودية في الوادي. وبنهاية الحرب العالمية الثانية، امتلك اليهود ثلث أراضي وادي بيسان.[10] ثم مُنحت أراضي بيسان لليهود بموجب خطة التقسيم الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1947.[10]
عملية
أنيط باللواء جولاني تنفيذ عملية «جدعون» الهادفة إلى الاستيلاء علی وادي بيسان إلى الجنوب من طبريا.
في ليلة 10-11 مايو، استولت قوات اللواء على قريتين بالقرب من بلدة بيسان وبدأت على الفور في تفجير المنازل. واستولت على المرتفعات القريبة من البلدة، وسيطرت على الطريق المؤدية إليها. وفي الليلة التالية أطلقت القوات قذائف هاون على بيسان. واتصل القائد يوفي هاتفيا بالزعماء المحليين في البلدة وهدد بهدم المدينة بالأرض.
في اليوم التالي استسلمت المدينة رسميًا وفر معظم سكانها. وبقي عدد قليل من السكان في بيسان طيلة شهر، وفي منتصف يونيو أمرهم الصهاينة بالرحيل عن المدينة وجری تحميل بعضهم في شاحنات واقتيدوا إلی نهر الأردن واجبروهم علی العبور إلی شرق الأردن، وحمل البعض في سيارات إلی الحدود السورية والبعض نقل البعض الی الناصرة.[11][12]
اعقاب
تمكنت قوات البالماخ قبل نهاية الانتداب البريطاني في إطار عملية «جدعون» من الاستيلاء علی مدينة بيسان، و۱۱ قرية من قراها، وتدمير الكثير منها، وطرد أهلها من منازلهم.[12]
زعم يوسف ويتز من الصندوق القومي اليهودي أنه حصل على موافقة دافيد بن غوريون على برنامج التدمير المنهجي للقرى. لكن يبدو أن بن غوريون كان قلقا من تدمير بيسان. في 16 يونيو، أرسل رسالة إلى مقر جولاني: «اسأل أبراهام يوفي، هل صحيح أنه أحرق بلدة بيت شان (بيسان) كليًا أم جزئيًا، ووبأوامر من يتم فعل ذلك؟» [13]يبدو أن هذا كان نتيجة لإثارة وزير الزراعة، أهارون زيسلينج، للقضية في اجتماع مجلس الوزراء للحكومة المؤقتة في نفس اليوم: «الدمار أثناء المعركة... شيء واحد. لكن بعد شهر وبدم بارد، خارج الحسابات السياسية إنه شيء آخر تمامًا. هذا المسار لن يقلل من عدد العرب الذين سيعودون إلى ارض إسرائيل. انه سيزيد عدد أعدائنا».[14]وفي 20 يونيو أثار وزير شؤون الأقليات، شالوم شيطريت[15] أيضًا، موضوع تدمير القرى.
المجتمعات العربية التي تم الاستيلاء عليها خلال العملية
^prepared in December 1945 and January 1946 for the information of the Anglo-American Committee of Inquiry. (1991). A Survey of Palestine: Prepared in December, 1945 and January, 1946 for the Information of the Anglo-American Committee of Inquiry. Institute for Palestine Studies. ج. 1. ص. 12–13. ISBN:0-88728-211-3.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^'All that remains', page 44. From a 14 May Irgun announcement that they had taken five villages in the North.
^Steimatzky's Palestine Guide, Jerusalem, 1942. pages 195-197. "If the garden of Eden is in Palestine then its gate is at Beit Shean." Quoting 'the sages of Israel'.
^The New encyclopedia of archaeological excavations in the Holy Land: Volume 1, p.224
^Samaritan Synagogue Uncovered near Beit She'an. CBN News, September 21, 2010
^'Israel and the Occupied Territories' The Rough Guide, 1989. (ردمك 0-7471-0105-1). Page 284.
^ ابState lands and rural development in mandatory Palestine, 1920-1948 By Warwick P. N. Tyler. p. 78
^Morris, page 106/107. His sources are: 'Ilan Va'shelah Derekh Hakravot Shel Hativat Golani' (Tree and Sword, the route of battle of the Golani Brigade) Tel Aviv 1951. 'Hashomer Hatzair Archives, Aharon Cohen Papers.'