اسم عملية بلومبات مشتق من الكلمة اللاتينية "plumbum"، والتي تعني الرصاص، وهي إشارة إلى وضع العلامات على البراميل المستخدمة في نقل الكعكة الصفراء.[2]
عملية الموساد
رتب عملاء الموساد لإنشاء شركة وهمية تسمى شركة بيسكاين للشحن التجاري في ليبيريا لشراء سفينة شحن عابرة للمحيطات؛ أصبحت هذه هي شيرسبيرج A (شيرسبيرج هي مدينة في شمال ألمانيا، بالقرب من الحدود مع الدنمارك). وبمساعدة مسؤول متعاون في شركة بتروكيماويات ألمانية، دُفع مبلغ 3.7 مليون دولار لشركة يونيون مينيير مقابل 200 طن من يورانيوم الكعكة الصفراء. وتُركت الكعكة الصفراء فوق مخزون اليورانيوم المستخرج من شينكولوبوي، في كاتانغا العليا. وحُمل هذا على سفينة الشحن التي أعيد تسميتها باسم أخر ورُتب عقد مع شركة طلاء إيطالية لتعالج الكعكة الصفراء.[3]
وفي عام 1977 سُربت قضية بلومبات من قبل بول ليفينثال، وهو محام سابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، في مؤتمر لنزع السلاح، وقال إن شحنة الكعكة الصفراء المسروقة كانت كافية لتشغيل مفاعل مثل ديمونا لمدة تصل إلى عشر سنوات.[3]
وقد التزم المسؤولون الإسرائيليون الصمت في البداية عندما أجريت التحقيقات، ثم أصدروا نفيا لجميع جوانب القصة المتعلقة بإسرائيل.[3]
الترويج
كتاب واقعي بعنوان قضية بلومبات من تأليف إيلين دافنبورت وبول إيدي وبيتر جيلمان، نُشر في عام 1978 من قبل شركة فوتورا للمطبوعات المحدودة،(إيسبن 0233970169)
يدعي كتاب «عملية سفينة اليورانيوم» لمناحيم برتغالي ودينيس آيزنبرغ وإيلي لانداو، الذي نشرته دار سيجنيت (حالياً-المكتبة الأمريكية الجديدة) في عام 1978، أنه يقدم تفاصيل.
يُعد كتاب الثلاثي الصادر عام 1979 للكاتب كين فوليت، أيضا عن دار سيجنيت، بمثابة إعادة تصوير ترفيهي للأحداث.