كان أول تونسي يمزج القالبين الشرقي والتونسي في أغانيه التي يشدو بها إلى حد الآن عديد المغنين التونسيين. يعتبر من المجددين في الموسيقى التونسية ويبقى رمزا من رموز الأغنية التونسية.
مسيرته
كان يجهل القراءة والكتابة وهو أمر لم يحل دونه ودون التلحين حيث كان يدندن اللحن ثم يقوم بتلحينه على آلة «الطار» لضبط إيقاعه. أمّا التدوين والترقيم الموسيقي فقد كان يقوم به مجموعة من الملحنين الذين آمنوا بموهبته أمثال أحمد القلعي ومحمد الزهروني ووناس كريم وعبد الحميد بلعلجية . كان أول من أدخل الإيقاع الأفريقي على الألحان التونسية وذلك في أغنيته الشهيرة «حبيبتي الزنجية» التي كتب كلماتها نور الدين صمود.[1]