عزيز عيد مواليد (1884 - 1942) في كفر الشيخ، هو ممثل ومدير فرقة مسرحية ومخرج وممثل ومؤلف مسرحي مسرحي وممثل مصري من رواد فن المسرح المصري، كون مع فاطمة رشدي ثنائياً فنياً أفرز الكثير من المسرحيات التي تعتبر كلاسيكيات المسرح المصري القديم.[1] لبناني بدأ مسيرته الفنية عام 1905.
الحياة الشخصية
تنحدر اصوله إلى لبنان هاجرت أسرته إلى مصر واختارت كفر الشيخ موطنا لها، اشتغل والده بالزراعة والتجارة، درس عزيز في المدارس الفرنسية حتى أجاد اللغة واستكمل دراسته الثانوية العامة بعد ذلك أرسله والده إلى لبنان حيث أكمل دراسته الجامعية هناك .
المسيرة الفنية
كون مع فاطمة رشدي ثنائياً فنياً وقدما العديد من المسرحيات الفنية التي تعتبر كلاسيكيات المسرح حاول عزيز عيد تقديم فكرة جديدة ورؤية عميقة للمسرح وقد أطلق عليه رائد المسرح العربي وقد درس عزيز عيد المسرح نظريا عن طريق قراءة أمهات الكتب المسرحية باللغة الفرنسية ثم بدأ تجريبيا عندما أخذ يشترك بالتمثيل في بعض المسرحيات التي كانت تقدمها كبرى الفرق المسرحية الفرنسية على دار الأوبرا الملكية ثم تعرف على جميع أسرار التمثيل وخباياه من كبار فناني فرنسا في نهاية القرن إلى 19 وبداية القرن العشرين، وقد اشترك مع الممثل القدير يوسف وهبى في افتتاح مسرح رمسيس وقد توفى عزيز في سنة 1942.
الأعمال
حديث محمود المليـجي عنه
«عن أيـام التمـثيل بالمـدرسة، فيقول : في السنة الرابعة جاء عزيز عيد ليدربنا، جذبتني شخصيته الفذة وروعة إخراجه وتطور أفكاره، وكنت أقـف بجانبه كالطفل الذي يحب دائماً أن يقلد أباه.. وقد أُعجب بي عزيز عيد وأنا أمثل، ومـع ذلك لم يُعطنِ دوراً أمثله، وكـان يقول لي دائمـاً.. (إنت مش ممثل.. روح دور على شـغلـة ثانية غير التمثيل).. وفي كـل مـرة يقول لي فيـها هذه العبـارة كنـت أُحـس وكأن خنجراً غـرس في صـدري، وكثـيراً ما كنت أتـوارى بجـوار شجـرة عجـوز بفـناء المـدرسة وأترك لعيني عنان الـدموع، إلى أن جـاء لي ذات يـوم صـديق قـال لي : إن عزيز عيد يحـترمـك ويتنبأ لك بمستقبل مرموق في التمثيل، فصرخت فيه مَنْ قال لك ذلك ؟ أجاب إنه عزيز عيد نفسه.. وعرفت فيما بعد أن هذا الفنان الكبير كان يقول لي هـذه الكلـمات من فمه فقط وليس من قلبه، وإنه تعمَّـد أن يقولـها حتى لا يصيبني الغرور، وكان درساً لاينسى من العملاق عزيز عيد.»
مصادر