هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(نوفمبر 2019)
ولدت بأم درمان عام 1930م، تلقت تعليمها الأولي بكُتاب كلية المعلمات وإنتقلت للمرحلة الوسطى في العام 1943م ثم إلى مدرسة أم درمان الثانوية وتوجهت بعدها لمعهد تدريب المعلمات[1]، وبدأت نشاطها السياسي السري وهي طالبة بالمدرسة.
وعملت معلمة بعدد من المدارس الوسطى بأمدرمان منها مدرسة المليك ومدرسة الاتحاد، وخلال الفترة من العام 1971 وحتى عام 1974 شغلت وظيفة مستشارة ثقافية بسفارة السودان بالقاهرة وبجانبه عملت كمقدمة لبرنامج ركن السودان بالقاهرة في عام 1952، عينها الاتحاد النسائي مشرفة لمدرسة البنات الوسطى التي أنشأها الاتحاد بحي العرب وعملت موجهة بمكتب تعليم أم درمان حتى عام 1990م، وأشرفت على النشاط الثقافي بالإتحاد النسائي وفروعه.
وهي عضوة بجمعية هدى هانم شعراوي، عضوة بجمعية الأسرة العربية، وعضوة في رابطة الوحدة العربية، شاركت في أنشطة اتحاد المرأة الفلسطينية، ساهمت في نشاطات المرأة الفلسطينية، عقدت عدة مؤتمرات لفروع اتحاد نساء السودان بالقاهرة[2] وقد أسست أثناء إقامتها بالقاهرة فروعاً للإتحاد النسائي واتحاد نساء السودان بالقاهرة والإسكندرية وعين شمس والجبل الأصفر وعابدين والمنشية وقامت هذه الفروع بالعديد من النشاطات خلال الفترة من 1962 حتى 1984م. وأسست بيوت للطالبات بالقاهرة وعين شمس والدقي.[2]
لها كتابات بالصحف والمجلات السودانية والمصرية، لعبت دور بارز في ثورة أكتوبر1964، عضوة مؤسسة لحزب المؤتمر الديمقراطي الاشتراكي، وعينت في اللجنة التنفيذية للحزب فكانت من أوائل النساء القائدات في حزب سياسي
وحضرت مؤتمر الاتحاد النسائي السوري عام 1974م ومؤتمر نسوي بموسكو بدعوة من السوفيتيات، كما حضرت المؤتمرات النسائية التي إنعقدت بالجامعة العربية خلال الفترة من 1962 إلى 1984.[2]
وفاتها
توفت يوم الإثنين 2 يناير 2012م[3] ودُفنت بمقابر البكري بأمدرمان.