أعلام وشخصيات :: من الشخصيات البارزة في هذة العزلة::
الشيخ قائد أحمد حسن البريهي:
( قائد الشجاعة والتضحية في وجه الغزاة*)
في *أعالي جبال اليمن*، حيث تلتقي *الشجاعة* مع *الكرامة*، سطّر *الشيخ قائد أحمد حسن البريهي* اسمه في سجلات *التاريخ* بماء من *دم* و *إرادة* لا تعرف الاستسلام. كان هذا الرجل، الذي وُلد عام *1838م* في *منطقة جبل حبشي* بمحافظة *تعز*، ليس مجرد *شيخ قبيلة*، بل كان *قائدًا ملهمًا* و *ثائرًا مقاومًا*، قدم حياته في مواجهة *الاحتلال التركي*، مدافعًا عن *كرامة وطنه* و *حقوق أهله*.
بداية المواجهة مع الاحتلال التركي:*
في فترة من الزمن، كانت *السلطنة العثمانية* تفرض سيطرتها على العديد من المناطق اليمنية، محملة الناس *بجبايات ثقيلة* و *ضرائب باهظة* لا تتناسب مع قدرتهم. كان المواطنون يعانون من ظلمٍ كبير نتيجة هذه السياسات القمعية، وكان *الشيخ قائد* أحد أبرز الشخصيات التي *رفضت* الخضوع لهذه *الضرائب الجائرة*. فقد كان يدرك تمامًا أن هذه الجبايات كانت *غير عادلة* و *تستنزف طاقة الشعب* بلا وجه حق.
ورفض الشيخ قائد دفع تلك *الضرائب* التي كانت تُفرض عليه وعلى قبيلته، مما أدى إلى تصاعد المواجهات مع الأتراك. وبذلك، بدأت *الحملات العسكرية* التركية تطارد الشيخ وقبيلته، في محاولة للقبض عليه ومحاكمته بتهمٍ ملفقة، لكن *الشيخ قائد* كان على قدر المسؤولية، ولم يستسلم. لجأ إلى *جبل الشرقي*، ذلك الجبل المنيع الذي يطل على *قريته*، ليتمركز فيه ويواصل *مقاومته* للغزاة، متحديًا قوتهم العسكرية.
المعركة العنيفة في الزواعي واستشهاده:*
في عام *1894م*، وقعت المواجهة الحاسمة بين *الشيخ قائد* وجنود الاحتلال التركي في *منطقة الزواعي*. كانت المعركة شديدة العنف، حيث كان الأتراك يفوقونهم عددًا وعدة، لكن *الشيخ قائد* ورجاله خاضوا المعركة بكل *بأس*، يصدون الهجمات ويقاتلون بشجاعة لا تلين. وبفضل *خبرته* و *ذكائه العسكري*، استطاع الشيخ قائد أن يُحقق انتصارًا كبيرًا، حيث *قضى على عدد كبير* من الجنود الأتراك، وأوقع في صفوفهم *خسائر فادحة* في الأرواح.
ومع مرور الوقت، ومع تزايد الضغط على قواته، وقع الشيخ قائد في *كمينٍ محكم* نصبته القوات التركية، وأصيب *بجروح خطيرة*. ورغم إصابته، لم يتراجع الشيخ قائد عن *مواصلة المقاومة*. كان يقود رجاله بشجاعةٍ وبطولة، متحديًا الموت نفسه. لكن، ورغم *البسالة* التي أظهرها، تمكن الغزاة في النهاية من *قتله* بعد أن *كبّدهم خسائر جسيمة* في الأرواح
بداية المواجهة مع الاحتلال التركي:*
في منتصف القرن التاسع عشر، بدأت *السلطنة العثمانية* فرض سيطرتها على مناطق عديدة في اليمن، وكان *الشيخ قائد* من بين أول من رفضوا الخضوع لسياساتهم الظالمة. فرض الاحتلال *ضرائب وجبايات باهظة* على المواطنين، تفوق طاقتهم، مما دفع الشيخ *قائد* إلى *رفض دفع هذه الجبايات* التي لم تكن في محلها، فكان له موقف مشرف في مقاومة هذه السياسات الظالمة.
نتيجة لذلك، بدأت *الحملات العسكرية* من قبل الأتراك ضد الشيخ وقبيلته، حيث حاولوا *القبض عليه* ومحاكمته، لكن *الشيخ قائد* قرر *التمسك بموقفه* في مواجهة هذا الظلم. لجأ إلى *جبل الشرقي* الذي كان يطل على *قريته* ويشكل موقعًا استراتيجيًا له، ليواصل *مقاومته* للغزاة.
المعركة الحاسمة في الزواعي واستشهاده:*
في *عام 1894م*، وقعت *المعركة الحاسمة* في *منطقة الزواعي* بين قوات الاحتلال التركي و*الشيخ قائد* ورجاله. كانت المعركة *عنيفة جدًا*، حيث كان الأتراك يفوقونهم عددًا وعدة، لكن *الشيخ قائد* ورجاله قاوموا ببسالة، واستطاعوا تحقيق *انتصارات كبيرة* في بداية المعركة. *قتلوا العديد من الجنود الأتراك* وأوقعوا في صفوفهم *خسائر فادحة*.
لكن، كما هي عادة الغزاة، واصلوا الهجوم على الشيخ وقبيلته. وفي لحظة حاسمة، تمكن الأتراك من *إصابة الشيخ قائد* بجروح بالغة، ولكنه *استمر في القتال* حتى آخر لحظة. ورغم شجاعته، استشهد *الشيخ قائد* في تلك المعركة، بعد أن *كبد الأتراك خسائر كبيرة* في الأرواح.
إرثه وذكراه:*
استشهاد *الشيخ قائد أحمد حسن البريهي* لم يكن نهاية له، بل كان بداية لإرث عظيم من *النضال* و *التضحية*. كان *رمزًا للمقاومة* ضد الاحتلال، وأصبح اسمه *مُلهمًا للأجيال* القادمة. ورغم أن الغزاة تمكنوا من *قتله*، إلا أن *روحه* و *مواقفه البطولية* ظلت حية في *قلوب* و *عقول* الشعب اليمني.
قاد الشيخ علي قواته بكل *شجاعة* و *حكمة*، وواصل *مقاومة الغزاة* في مختلف المناطق. استمر في القتال حتى *جلاء الاحتلال التركي* عن اليمن في *عام 1917م*، ليحصل الشعب اليمني على *استقلاله* بعد سنوات من الصراع.
الشيخ قائد أحمد حسن البريهي* لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان *رمزًا للمقاومة* و *التضحية*. استشهاده لم يكن نهاية لقصته، بل بداية لإرث من *النضال* و *الحرية*. ورغم أن *الأتراك* تمكنوا من *قتله*، إلا أن *اسمه* و *مواقفه البطولية* ظلت حية في *قلوب الناس*، وألهمت *الأجيال اللاحقة* في متابعة *طريق المقاومة*.
وبعد استشهاده، سار على نهجه *أخوه الشيخ علي* الذي قاد المقاومة حتى *جلاء الاحتلال التركي* عن البلاد. أصبح *الشيخ علي* و *الشيخ قائد* معًا من أبرز *أبطال اليمن* الذين ضحوا بكل شيء من أجل *الحرية* و *الكرامة*.
خاتمة:*
إن *الشيخ قائد أحمد حسن البريهي* و *أخوه الشيخ علي أحمد حسن البريهي* هما *رمزان من رموز المقاومة* في تاريخ *اليمن*. لقد قدموا *تضحيات عظيمة* من أجل *الاستقلال* و *الحرية*، وواجهوا *الغزاة* بشجاعة لا مثيل لها. لن ينسى التاريخ *مواقفهم البطولية* التي ألهمت الأجيال القادمة في *النضال* ضد الاحتلال. ستظل *أسماؤهم خالدة* في ذاكرة الشعب اليمني كأبطال حقيقيين دفعوا حياتهم ثمنًا ل*حرية وطنهم*.