عبد القادر نور فارح

فضيلة الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
عبد القادر نور فارح
(بالصومالية: Cabdulqaadir Nuur Faarax)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1940   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ايل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 15 فبراير 2013 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
غاروي  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة إصابة بعيار ناري  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
قتله الشباب  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات
مواطنة الصومال  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة الدعوة الإسلامية،  وعالم مسلم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الصومالية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الصومالية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد القادر نور فارح (بالصومالية: Cabdulqaadir Nuur Faarax)‏ عالم مسلم وداعية صومالي من كبار علماء الصومال، اغتيل بمدينة جروي عاصمة ولاية بونتلاند الصومالية أثناء أدائه صلاة العصر في 15 فبراير 2013.[1][2]

النشأة وتحصيله العلمي

وُلد الشيخ عبد القادر نور فارح عنجيل تلوا (Canjeel tala waa) التابعة لبلدة أيل شمال شرق الصومال عام 1940.[3]

يقول الشيخ عبد القادر في مذكراته التي جمعها الأستاذ القاضي محمد عمر:

ذكروا أن ولادتي كانت في حدود اندلاع الحرب العالمية الثانية حوالي 1940م في موضع اسمه “عنجيل تَلَواْ “Canjeel tala waa قريب من ناحية “أيل” AYL التي اشتهر أمرها في عهد السيد محمد عبد الله حسن – قائد الدراويش، الوالد نور فارح أدركته حيا فقد توفي وأنا ابن واحد وعشرين سنة كان كواحد من عامة الناس لم يكن عالما، ولم يكن هو الذي علِّمني وكانت أسرتنا فقيرة رقيقة الحال جداً لم يكن لنا من المال سوى قطيع “تِرو” من الغنم.[4]

اهتم بالعلم الشرعي منذ صغره رغم صعوبة طلب العلم كونه يرعى الغنم لأهله، انتقل إلى بلدة أيل لتلقي الدراسة الابتدائية، ورحل إلى العاصمة الصومالية مقديشو عام 1960، والتحق بمدرسة تابعة للأزهر الشريف حيث تلقى العلوم الشرعية، حتى تخرج منها عام 1967، بعدها انتقل للمملكة العربية السعودية للالتحاق بمعهد التضامن الإسلامي.[5] يقول الشيخ عبد القادر مرة أخرى في مذكراته :

منذ طفولتي المبكرة كنت مفطورا بحب العلم، بحب الدين، وقد لا حظت ذلك أمي، فحين يزورنا في بيتنا أحد رجال الدين- وعمري آنذاك لم يتجاوز سبع سنين أو ست سنين- أجلس إليه وأستمع إلى ما يقول ويقرأ باهتمام وإصغاء، فلما رأت هذا الحرص مني قالت: يا ربي لو تعلَّم ولدي لسميته الشيخ عبد القادر- تريد الشيخ عبد القادر الجيلاني تيمنا.

رغم شغفي بالعلم إلا أنني فقدت المعين على طلبه، وقد بلغ عمري 13 سنة وأنا لم أبدأ بعد تعلم حروف الهجاء، وازدادت رغبتي في طلب العلم وحين بلغت 13 سنة اتخذت لوحا خشبيا وقلما بريته من الخشب أيضا بجهدي الشخصي، ولكن مع الأسف لم أجد المعلِّم الذي يحفِّظني القرآن وأهلي بدو رحَّل.

وكنت إذا سمعت معلِّما في بعض النواحي قصدت إليه قطعتُ العديد من الكيلومترات فأسأله أن يعلِّمني حروف الهجاء (ألف باء) ومعي – اللوح والدواة فأبقى معه بضعة أيام حتى ترحل عني الأسرة أو يرحل المعلِّم نفسه ثم أنتظر أو أبحث عن فرصة أخرى وقد تأخذ شهورا .[4]

نشاطه الدعوي

التحق الشيخ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في بداية السبعينات، وتخرج في كلية الدعوة وأصول الدين في عام 1975، وبعد تخرجه في الجامعة عُيِّن داعية وأرسل إلى غرب إفريقيا مع الشيخ يوسف آدم، وبعد فترة صادفت زيارات الرئيس محمد سياد بري وجولاته بإفريقيا في منتصف السبعينات، وأقنع الرئيس الشيخين بأنّ البلاد تحتاج إليهما واصطحبهما إلى الصومال حيث عينهما قاضيين.[6]

يقول الشيخ عبد القادر في مذكراته:

بعد تخرجنا من الجامعة الإسلامية مباشرة في منتصف عام 1974م انتدبتنا رئاسة الإفتاء إلى النيجر أنا وصديق عمري الشيخ يوسف للدعوة هناك، وفي البداية رفض الرئيس النيجري وجودنا، واعتبر دخولنا أمرا غير شرعي، وأمر بإخراجنا فورا ولكن تدخلت الحكومة السعودية عبر إحدى سفاراتها الإفريقية؛ فمكثنا فيها قرابة شهرين تقريبا في ضيافة الملحق الديني في السفارة السعودية بالنيجر، في هذه الأثناء كان محمد سياد بري رئيس منظمة الوحدة الإفريقية يقوم بجولة في أغلب البلدان الإفريقية حوالي 14 دولة على الأقل، وحين وصل إلى النيجر زرناه وسألَنا هل ترغبون البقاء في النيجر أم تريدون العودة إلى الصومال؟ فقلنا نريد العودة إلى بلادنا، وبعد رجوعي إلى مقديشو أذكر أنني اشتغلت في إحدى المحاكم مدة خمسة شهور بعد أن تلقيت دورة تدريبية.[7]

نشط الشيخ عبد القادر نور فارح في الدعوة، واشتهر بدروسه الفقهية في الحلقات العلمية في المساجد. [3]

حين رجعنا من الجامعة الإسلامية في أواخر عام 1974م بدأ زميلي الشيخ عبد الله محمود عيسى بإلقاء دروس من كتاب (رياض الصالحين) في مسجد ( المقام) فتوقف الدرسُ فأكملته، ثم بدأت بتدريس (مصطلح الحديث) وربما يكون هذا الكتاب أول كتاب في علم المصطلح يدرس في الحلقات في الصومال، وهو كتاب (من أطيب المنح) من مقررات المعاهد التابعة للجامعة الإسلامية، ودرَّست كتابا آخر في أصول الفقه، ولم يتوافر الكتاب للطلبة، فكنت مضطرا إلى الإملاء عليهم ثم الشرح والإفهام، -والحمد لله- كنت أجيد توصيل المعلومة إلى ذهن الطالب فيفهم وينتفع، وفي مرة لاحقة التقيت بالشيخ مصطفى إسماعيل هارون الداعية المشهور في أحد مواسم الحج فأخبرني أنه كان ضمن المجموعة الذين درَّست لهم الكتابين المذكورين في (أصول الفقه) و(مصطلح الحديث)، وأخبرني أنه حين انتقل إلى برعو شمال الصومال درَّس الكتابين 13 مرة وقال إن علم الأصول الذي اشتهر به الشيخ عبد الكريم حسن حوش (وهو أصولي مشهور بمدينة برعو شمال الصومال) يرجع أصله إلى رسالة (الأصول) التي درَّستها لنا.[8]

السجن

اعتقل نظام سياد بري عددا من العلماء بعد حادثة مقتل العلماء، الذين عارضوا قانون الأحوال الشخصية الذي أثار ضجة كبيرة، وكان من ضمن المعتقلين الشيخ عبد القادر نور فارح الذي مكث في السجن سنتين.[9]

يقول الشيخ في مذكراته:

كان اعتقالي في 1 شهر يونيو 1976م بقيت في معتقل لانتا بورو (وهو واحد من عدة معتقلات وسجون سيئة السمعة أعدها النظام لسجن خصومه من السياسيين وغيرهم، ويقع في الطريق بين مدينتي مركا و أفجوي) سنتين وزيادة، وفي أكتوبر من عام 1978م أفرجوا عنا، والحقيقة أن أيام السجن كانت عصيبة، ولكنَّ يقيننا لم يتزعزع ولم يفتر من عزيمتنا؛ في السجن كنت أقرأ دروسا في التفسير  والنحو والسيرة، ومعظم المعتقلين كانوا وجوها سياسية ورجال دولة سابقين، اعتقلت الحكومة كثيرا من الشباب وجمعتهم، ونجا بأنفسهم كثيرون من الدعاة، أذكر منهم عبد القادر شيخ محمود رئيس حركة الأهل، وعبد القادر غرى وكثيرون غيرهم فرُّوا صوب كينيا ثم منها إلى السعودية والتحقوا بالجامعات، ولقوا الترحيب من السعودية التي كانت تتفهم ظروف العلماء والدعاة الصوماليين تحت النظام الشيوعي الغاشم. [10]

نشاطه في الحركة الإسلامية في الصومال

يعتبر الشيخ عبد القادر نور فارح أحد أبرز رواد الحركات الإسلامية في الصومال، حيث كان عضوا في حركة الأهل التي اعتمدت النشاط السري إبان النظام الشيوعي في الصومال، والتي انطلقت من حلقة الشيخ محمد معلم حسن، إلا أن الحركة أصيبت بتخبط شديد بعد اعتقال العلماء الكبار عام 1975 ما أدى إلى ظهور تيار تكفيري. [11]

يقول الشيخ عبد القادر نور فارح:

كان مقتل العلماء في بداية 1975م حربا سافرة على الدعوة بشكل عام، وقد زادت شكوك النظام تجاه الدعاة فكثفت من حملة الاعتقالات بشتى الأعذار الواهية، مما ألجأ (الأهل) إلى الإمعان في العمل السرِّي، والنجاة بأنفسهم قبل وصول القائمة إليهم، أثناء اعتقالنا 1977م انتشرت فكرة التكفير بقوة على أيدي بعض الهاربين من الاعتقالات والذين رجعوا ثانية عاقدين العزم على نشرها مستغلين غياب العلماء من الساحة إما في السجن أو في المنفى فخلا لهم الجو، خرجت من السجن والتكفير قد سيطر على الساحة.[10]

بعد خروج الشيخ عبد القادر نور فارح من السجن عُرض عليه الانضمام إلى الجماعة الإسلامية التي أنشأها بعض المنشقين من حركة الأهل

كان تأسيس حركتي  (الإصلاح) و (الجماعة الإسلامية) متزامنا تقريبا، وكانت الجماعة الإسلامية امتدادا لحركة (الأهل)، وعلى أنقاضها تأسست بعد أن انحرف أميرها عبد القادر واعتنق الفكر التكفيري. وكان هذا قريبا من أيام خروجنا من السجن، كنت أنا والشيخ يوسف معدودين من رجال (الأهل) ظاهريا، وحين عزمنا على محاربة الفكر التكفيري، وفيما بعد جاءنا عبد العزيز فارح ومحمد عبد الطاهر، وأخبرونا أن هناك جماعة قد تكونت، وعرضوا علينا الانضمام إلى الحركة الوليدة[10]

شارك الشيخ عبد القادر نور فارح كذلك في تأسيس حركة الاتحاد الإسلامي عام 1984، التي نشأت من تحالف الجماعة الإسلامية في جنوب الصومال والوحدة في شمال الصومال، واختير الشيخ علي ورسمة رئيسا للحركة.

الشيخ علي ورسمه كان بيني وبينه معرفة شخصية وزمالة تكونت منذ أيام الدراسة في الجامعة الإسلامية، وقد بدا الشيخ شخصية توافقية يقبلها (الشماليون) ونقبلها (نحن) لكونه محل ثقة عند الجميع، ثم قابلته في مكة،واشترك في المناقشات التمهيدية للاندماج كثيرون أذكر منهم عبد القادر محمد عبد الله ( د. عبد القادر جري GARRE) وأحمد الحاج عبد الرحمن -رحمهما الله  تعالى-. وهؤلاء وغيرهم اشتركوا في المناقشات التمهيدية للاندماج وكان الحماس الجارف هو الذي يسود الموقف فالتقت الآراء.[12]

بعد سقوط الحكومة المركزية في الصومال عام 1991 استمر الإسلاميون وبكل توجهاتهم المطالبة بالحكم الاسلامي كل حسب توجهه وقدرته، وكان اهتمام الاتحاد الاسلامي (السلفي) فتح المعسكرات وتشكيل محاكم إسلامية لادارة بعض المناطق،[11] ما أدى بهم إلى خوض حروب مع أمراء الحرب.

منذ إنشاء جماعة الاتحاد الإسلامي في الصومال كان هدفها المعلن الرئيس هو السعي لإقامة دولة إسلامية، أما الوسيلة لتحقيق ذلك فكانت بالجهاد المسلح والإعداد لذلك بكل طريق.. وحينما سقط النظام سَهُل الحصول على السلاح وسقطت الدولة التي كانت تحول دون وصول السلاح إلى أيدينا، لم يكن ثمَّةَ ما يسوِّغ تلك الحرب المدمِّرة إلا سوء التقدير لطبيعة الأمور وضعف الإدراك السياسي للواقع، وحين تسيطر عليك الأوهام تفقد الإدراك الصحيح للأمور  ويخفى عنك وزنك الحقيقي.[13]

في ظل هذه الظروف التي شهدتها الحركة من حروب أعقبت سيطرة مؤقتة على عدد من المناطق في الصومال، أبرزها مدينة بوصاصو، مركز محافظة بري، وبعد سعي رئيس ولاية بونتلاند فيما بعد عبد الله يوسف أحمد إلى تضييق الخناق على حركة الاتحاد الإسلامي ، وألحق بالحركة هزائم متتالية ، اجتمع زعماء الحركة وأعلنوا وضع السلاح وتسريح المقاتلين.

في البداية حاقت بنا هزيمة ساحقة فعلا، وكدنا نتعرض للفناء الماحق في معارك جاروي وتحول المعسكرات المليئة بالرجال إلى خلاء .. ولكن كسبنا الجولة الأخيرة من الحرب، أي بعد الانتقال إلى سليط ولاسقوري، وحدثت المشاورات والمداولات الكثيرة وكانت المناقشات بين القياديين في الجماعة حول المستقبل. وكانت الخطة أن يستميتوا في الدفاع بكل ما أوتوا من قوة حتى لا يتعرضوا للمحق والاجتياح. ولكن إذا تمكنوا من الدفاع عن أنفسهم يجب منع التوسع ومواصلة القتال، كان هذا قرارا ورؤية كانت لها السيادة، وإن كان يوجد من يخالف هذا الرأي، كان الموقف يتطلب الرأي الحازم والقرار حتى من منظور شرعي بحت لم يكن للحرب أية نتائج مفيدة للدعوة، والأمر بحاجة إلى تغيير، في الحقيقة جنحنا إلى السلم وآثرنا المصالحة دون أن نهزم في الميدان بل نظرا لمصلحة الدعوة، والمصلحة المجتمع وتداركا للخطأ الذي وقعت فيه الدعوة أولا، وقد كلَّفنا التحول مشاق ومصاعب جمَّة.[13]

بعد ذلك شارك الشيخ عبد القادر نور فارح في تأسيس جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة في عام 1996 ، واستمر في جهوده الدعوية في مدينة جروي بشكل خاص وفي ولاية بونتلاند والصومال بشكل عام، وكان ممن شارك في تأسيس جامعة شرق إفريقيا كما شغل منصب رئيس مجلس الأمناء بعد اغتيال الدكتور أحمد حاج عبد الرحمن عام 2011

اغتياله

في 15 فبراير 2013 تعرض الشيخ عبد القادر نور فارح للاغتيال[14] أثناء أدائه صلاة العصر في أحمد مساجد مدينة جروي عاصمة ولاية أرض البنط، [1] [15] وأشيرت أصابع الاتهام إلى حركة الشباب التي طالما حذر منها واتهمها باغتيال الشيخ الدكتور أحمد حاج عبد الرحمن الذي اغتيل هو الآخر بعد أدائه صلاة الفجر في مسجد الحسين بن علي بمدينة بوصاصو في 4 ديسيمبر 2011[16]

يقول الشيخ عبد القادر نور فارح بحق حركة الشباب :

الجهاد الذي يحمل لواءه الذين نعتوا أنفسهم بـ” الشباب المجاهدين ” بدا وكأنه موجَّه نحو المسلمين فهم أفنوا خلائق باغتيالات وتفجيرات لا حصر لها راح ضحيتها مئات من المسلمين فرحين بذلك يحمدون الله الذي مكَّنهم!! كم قتل في بوصاصو وفي مقديشو وفي جاروي وفي جالكعيو ، وكلهم مسلمون وأكثرهم قتلوا على عتبات المساجد ، وكان من آخرهم الدكتور أحمد الحاج عبد الرحمن –رحمة الله عليه-.

دُفن الشيخ عبد القادر نور فارح في مدينة جروي، وشهدت جنازته حضورا كبيرا من المواطنين، [5] وأدانت العديد من الكيانات والمؤسسات اغتيال الشيخ أبرزها جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة[17] [18]والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين[15] وهيئة علماء الصومال[19]، والأمم المتحدة[20] وقبض على منفذ الاغتيال[21]، ونُفّذ فيه وفي شاب آخر اشترك معه في الجريم حكم الإعدام الذي قضت به المحكة العسكرية في بونتلاند[22]

أنظر أيضا

المراجع

  1. ^ ا ب "اغتيال داعية سلفي معروف في الصومال على يد مسلحين". العربية. 16 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  2. ^ "جريمة اغتيال الداعية الصومالي الشيخ عبد القادر نور فارح - الفرقان". الفرقان - مجلة اسلامية اسبوعية تصدر عن جمعية احياء التراث الإسلامي-الكويت. 17 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  3. ^ ا ب "Taariikh nololeedkii Sheekh C/qaadir Nuur Faarax Raximahulaah oo kooban". Halgan. 18 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  4. ^ ا ب "مذكرات داعية (١) – الصومال – شبكة الشاهد الإخبارية". web.archive.org. 8 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ ا ب "Sh. Cabdulqaadir Nuur Faarax oo la aasay - BBC Somali - Warar". www.bbc.co.uk (بالصومالية). Archived from the original on 2013-02-21. Retrieved 2023-04-26.
  6. ^ "وأخيرا اغتيل الشيخ عبد القادر نور فارح رحمه الله – الصومال – شبكة الشاهد الإخبارية". web.archive.org. 10 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ "مذكرات داعية (٤) – الصومال – شبكة الشاهد الإخبارية". web.archive.org. 8 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ "مذكرات داعية (7) – الصومال – شبكة الشاهد الإخبارية". web.archive.org. 16 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  9. ^ "إحياء ذكرى العلماء الذين أعدمهم العسكر 1975 – Somaliatoday.net – شبكة الصومال اليوم للإعلام". somaliatoday.net. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  10. ^ ا ب ج "مذكرات داعية(5) | الصومال - شبكة الشاهد الإخبارية". web.archive.org. 11 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. ^ ا ب "هل انتهى دور الحركات الإسلامية في الصومال؟ (١-٢) – قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية". مؤرشف من الأصل في 2022-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  12. ^ "مذكرات داعية (6) | الصومال - شبكة الشاهد الإخبارية". web.archive.org. 3 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  13. ^ ا ب "مذكرات داعية (8) – الصومال – شبكة الشاهد الإخبارية". web.archive.org. 9 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  14. ^ حسن، عبدالولي. "إغتيال فضيلة الشيخ عبدالقادر نور فارح – رحمه الله – Raabida". مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  15. ^ ا ب "الاتحاد ينعي الشيخ عبد القادر فارح نور | موقع الشيخ يوسف القرضاوي". www.al-qaradawi.net. مؤرشف من الأصل في 2022-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  16. ^ "اغتيال عضو بارز في هيئة علماء الصومال". وكالة الناس الاخبارية. -001-11-30T00:00:00+00:00. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. ^ "جماعة الاعتصام تدين اغتيال الشيخ عبد القادر نور فارح" (PDF). https://halgan.net. Halgan. 16 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  18. ^ "Wayback Machine". web.archive.org. 28 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  19. ^ أ، أ ش (25 أبريل 2013). "رئيس هيئة علماء الصومال يحمّل حركة الشباب المجاهدين مسؤولية الاغتيالات بالبلاد". الوطن. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  20. ^ "الأمم المتحدة تدين الهجمات الإرهابية الأخيرة في الصومال". فيتو (بar-eg). 19 Feb 2013. Archived from the original on 2023-04-26. Retrieved 2023-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  21. ^ "Daawo Gacan ku dhiiglihii dilay Sheekh C/qaadir nuur Faarax oo waramaya (Muuqaal)". Halgan. 15 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
  22. ^ "Raggii Dilay Sheikh Cabduqaadir oo la Toogtay". VOA (بالصومالية). Archived from the original on 2023-01-27. Retrieved 2023-04-26.