عبد الغني الدلي هو سياسي عراقي شغل مناصب وزارية خلال العهد الملكي في العراق.[1]
ولد في الناصرية في سوق الشيوخ عام 1331هـ/ 1913م.[2][3]
سيرته
يعود أصله لعائلة نجدية سكنت سوق الشيوخ،[4] وعائلته من قبيلة كعب العربية،[3] درس المتوسطة في مدينة الناصرية، والإعدادية في الثانوية المركزية ببغداد، حيث دخلها عام 1928، ثم درس في كلية الحقوق،[3] وقد أكمل دراسة الماجستير في لندن وعاد إلى العراق عام 1945،[4] وعمل بعدها محاضرا في كلية الحقوق[5] ومساعد رئيس التشريفات في البلاط الملكي ومدرساً للملك فيصل الثاني عامي 1946-1947.[3][2]
شغل منصب المدير العام للمصرف الصناعي بين عامي 1947 – 1952، ثم عُيّنَ معاوناً لمدير المالية العام.[3]
شغل منصب وزير الزراعة خلال وزارات محمد فاضل الجمالي الأولى والثانية وأرشد العمري الثانية،[1] كما شغل منصب وزير المواصلات بالوكالة في وزارة محمد فاضل الجمالي الثانية بدلا من عبد المجيد عباس الحيدري.[1] كما شغل منصب عضو في مجلس النواب العراقي عام 1953.[4][3]
بعدها شغل منصب أول سفير للعراق في المملكة المغربية.[5][6]
أحيل إلى التقاعد بعد ثورة 14 تموز 1958.[3]
عمل أستاذاً للعلوم الاقتصادية في كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس في الرباط.[7]
أقام في المغرب مع ابنته علياء إلى يوم وفاته. ودفن في مدينة الرباط.[3][6]
تشغل ابنته علياء منصب المديرة الإقليمية لمنظمة (SOS) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي منظمة نمساوية،[8] ولها كتاب منشور عنوانه «ماذا يقرأ أطفالنا في المكتبات العامة والمدرسة».[9]
أهم مؤلفاته
- عبر السنين، وهي مذكراته، صدرت الطبعة الأولى المكونة من 329 صفحة عام 2016 عن دار الحكمة.[10]
- ترجمة كتاب «التخطيط الاقتصادي في المناطق المختلفة النمو» للمؤلف إدوارد سيجندورف ماسون.[11]
وفاته
توفي في المغرب ودفن في مدينة الرباط يوم الأحد الموافق 30 ذي القعدة 1431هـ/ 7 تشرين الثاني 2010م.[6]
كتب عنه
- كتاب «عبد الغني الدلي ودوره السياسي والاقتصادي في العراق» للكاتب بشير غالب شبل.[4]
المصادر
روابط خارجية