جزيرة طنب الصغرى، والتي تعرف في بعض المصادر بجزيرة (نابيو)، وتحتل هذه الجزيرة موقعاً يبعد عشرة كيلومترات إلى الغرب من جزيرة طنب الكبرى.[4][9][10]
شكل الجزيرة
جزيرة طنب الصغرى على شكل مثلث طولها كيلومتر واحد، وعرضها 700 متر، وأرضها ذات طبيعة صخرية على شكل تلال يبلغ أقصى ارتفاعاتها 116 متراً، يلجأ إليها الصيادون عند اشتداد الرياح وعلو الأمواج.[11]
تتكاثر فيها الطيور البرية والبحرية ولا تتوفر فيها مياه الشرب العذبة ولذلك لا يسكنها أحد من البشر ولكنها كانت بمثابة مستودع ومخزن للمعدات والأمتعة.[12]
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد شبه الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث «بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية»، وذلك بعد قيام طهران بفتح مكتبين لها في الجزيرة.[24]
الاحتلال الإيراني للجزيرة
في 29 نوفمبر1971 احتلتها القوات الإيرانية بعد انسحاب البريطانيين من هذه الجزيرة، وكان ذلك قبل إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث طالبت بها الحكومة الإماراتية إلى جانب جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرىوجزيرة أبو موسى، ولكن الحكومة الإيرانية تدعي أنها جزر إيرانية كانت قد احتلت من قبل البريطانيين في السابق.
اكتفت الإمارات بالوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة تفاديا لتصعيد النزاع بينها وبين إيران.• [15][25][26][27][28][29]
^الخليج العربي في ماضيه وحاضره ـ دكتر: خالد العزى. ص 17..
^FO 371/13721، INDIA OFFICE TO FO، 25 OCTOBER 1992
^ ابالوثيقة رقم 21/9/1961 و 3052، في مراسلات دار الاعتماد، الدائرة السياسية السادسة في الأرشيف البريطاني.
^ملف الجزر العربية اللاث لدى الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
^ ابالجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، ومدى مشروعية التغييرات الاقليمية الناتجة عن استخدام القوة، عبد الوهاب عبدول، إصدار مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة.
^مدارات في حركة الزمن العربي، للمؤلف: أحمد جلال التدمري. مطابع الف باء، للأديب، دمشق 1994
^دکتر: المجد، کمال، أحمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة).، شرکه المصریة للطباعة والنشر: عام 1978 للميلاد.