طاهر آوا (أو طهراوه)، مدينة عراقية شبكية تقع شرق مدينة الـموصل ضمن حدود محافظة نينوى الإدارية. سمتها كوكل بطاهر آوا وفي حقيقة انها مقاطعة رقم 55 متمثلة بقرية طهراوه. غالبية سكانها من الشبك[1]
كما يسكن في مجمعاتها بعض من التركمان حالياً [2] وبنسبة قليلة جداً من العرب، وتضم. أربعة أجزاء وهي متمثلة بطهراوه التي تعتبر جزء الاقدم من بلدة و مركز الجغرافي لـمقاطعة رقم 55 و قرية موفقيه و مجمع الغدير السكني و مجمع الزهراء و من رجالاتها سلطان رضا كان لهُ و اولده تاثير واضح على حياة الاجتماعية في ثمانينات القرن الماضي. [3][4][5][6]
كانت طهراوة جزءا من ولاية الـموصل التي كانت إحدى ولايات الدولة العثمانية، و بعد عام 1987، تم تهجير اغلب الأهلي الاسباب قومية .[7] ولجأ أهالي طهراوة جميعهم إلى مختلف مدن العراق بعد احتلالها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتاريخ 6 أغسطس 2014. وبقت طهراوة تحت احتلال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى 24 أكتوبر 2016 بعد معركة الـموصل حيث بدأ أهالي طهراوة بالرجوع إليها شيئا فشيئا.
شخصيات البارزة
"'سليمان العيشي
هو من شخصيات البارزة في سهل نينوى في عهدة، انهُ سليمان بن سلطان بن رضا بن حسين رحمة اللّٰة.
- اضاء اسم سليمان على غرار تميز اسم والدة سلطان.
- عاش حياتهُ في طهراوه بين فترتين تقريباً قبل عام 1900م و إلى بعد عام 1970م ، وكذلك عاش حياتهُ في عزه نفس و غناء و مساعدة الجميع، كان سبب في بناء مدرسة في طهراوة و سبب في عمل الابار في طهراوة ، كونهُ كان يعمل على خطى الخير وتحمل مسؤولية ولم يتخلى عن عمل والده سلطان الذي كان يشغل منصب مختار في طهراوة في وقتها.[8]
الزراعة
منذُ ما عرف طهراوه عرف زراعة فيها، تعد طهراوه من مناطق الواسعة للزراعة في سهل نينوى تشتهر بزراعة الحنطة و الشعير ، و منها بزراعة الصيفية منها ترعوز و البطيع والبصل وغيرها. ولكن مع مرور الزمن تدهور الزراعة شيئا فشيئا حتى وصل إلى شبه انعدام الزراعة الصيفية و قلت الـمساحات الزراعية الشتوية بسبب التغيرات الـمناخ و توسع السكاني على حساب الـمساحات الزراعية و إنشاء الـمجمعات السكنية في 2006 لاستقبال النازحين الفارين من خطر تنظيم دولة داعش الارهابي في موصل متجهين إلى سهل نينوى، وحتى الان يوجد توسع السكاني على حساب الـمساحات الزراعية بشكل رهيب .[9][10]، [11]