معلومات عامةالمؤلف | |
---|
اللغة | |
---|
النوع الأدبي |
رواية |
---|
الشكل الأدبي | |
---|
الجوائز |
جائزة المغرب للكتاب سنة 1994 |
---|
النشر والإصدارالناشر |
دار توبقال للنشر |
---|
تاريخ الإصدار |
1994 |
---|
التقديمفنان الغلاف |
نجا المهداوي |
---|
عدد الأجزاء |
1 |
---|
عدد الصفحات |
159 |
---|
تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
شروخ في المرايا هي رواية للكاتب والروائي والمؤرخ المغربي عبد الكريم غلاب.[1][2] صدرت في طبعتين كانت أولها سنة 1994 في الرباط عن دار توبقال للنشر والثانية سنة 2001 عن وزارة الثقافة والاتصال المغربية.[1] فازت بجائزة المغرب للكتاب سنة 1994.[1][3]
ملخص الرواية
تحكي رواية شروخ في المرايا عن شخصية الراوي الحائرة والباحثة عن معنى الحرية والمسؤولية، إنها حيرة إنسان لم يختر مكان ولادته ولا لحظتها، حتى الطبقة الاجتماعية التي وجد نفسه فيها لم تكن بإرادته،[2] كل هذا يجعل القارئ أمام شخصية أضناها البحث عن الحقيقة، كما أتعبتها محاولات الحصول على الحب الذي تهيجه في قلب الراوي المرأة ذات العينين الخضراوين تارة والمرأة ذات العينين السوداوين تارة أخرى.[2]
أهم أبطال
الراوي.[4]
اقتباسات
"عاش آدم وعشنا معه بعد ملايين السنين نحسب الزمن: ساعة، يوم، شهر، سنة… وتنتهي الستون أو السبعون، ثم نسلم حبات المسبحة إلى غيرها، للآخرين يتعلمون الحساب في أعمارهم".[3]
"عندما كنت في سنك أو أكبر منك قليلا، لم يكن أحد يذكر كلمة السياسة. ولعلها لم تكن موجودة. كان المخزن الله يجعل فيه البركة. الباشا هنا، القائد هناك في البلاد، يدهم طويلة والعصا لمن عصا، افهمني لماذا إذن السياسة؟ لعل هذه الصحف هي التي ابتكرت الكلمة تحرك سوقها. كل وأين كتبت له لقمة الخبز. ما أظن أنها لقمة سمينة لأني لا أجد إلا القليل من يشتريها".[5]
قال النقاد
بو المعاطي أبو النجا «..ووجود الراوي بهذه المثابة كشخصية محورية في كل الفصول تتفاعل مع بقية الشخصيات العابرة التي تظهر في أماكن مختلفة من مدينته، هذا الوجود لهذه الشخصية المحورية، بهذه الكيفية يكاد يجعل الرواية نوعا من السيرة الذاتية للراوي، ولكن طبيعة التجارب والأحداث والشخصيات والعلاقات التي يتوقف أمامها الراوي، هي التي تجزم بأننا لسنا بإزاء سيرة حياة تبدأ بالميلاد، وتحرص على تسجيل المواقف في سياق زمانها ومكانها، وتنتهي قبيل النهاية، بل نحن أمام سيرة حياة عقل، أضناه البحث عن الحقيقة، وسيرة حياة قلب يحاول الإمساك بما هو جوهري في العواطف الإنسانية، وفي مقدمتها الحب الذي تفجره المرأة ذات العينين الخضراوين مرة والمرأة ذات العينين السوداوين مرة أخرى.».[6]
انظر أيضا
مراجع