الشبكات اللاسلكية الموجهة تستخدم الهوائيات الموجهة وكمثال بسيط عليها شبكة الهاتف المحمول، ولاستخدام هذه الهوائيات فوائد كثيرة منها:
والشبكات اللاسلكية هي نوع من الشبكات الحاسوبية التي تعمل على نقل المعلومات بين العُقَد من دون استخدام أسلاك التوصيل".[1] إن هذا النوع من الشبكات ينفّدةً مع نظم نقل المعلومات بالتحكم عن بُعد من خلال استخدام أمواج كهرومغناطيسية كالأمواج الراديوية كحامل لإشارة المعلومات. وهذا التنفيذ يتم عادة في الطبقة الفيزيائية من الشبكة...[2]
وهي أحد أنواع الشبكات الحاسوبيّة التي تتيح الفرصة لنقل المعلومات بين الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى استخدام الأسلاك والتوصيلات.[3]
حيث نجح علماء الحاسوب في الآونة الأخيرة إلى استخدام ما يسمى بالشبكات المحلية، والتي يرمز لها LAN اختصاراً لكلمة (Local Area Network) وأن الهدف الأساسي من ذلك تحقيق الفائدة القصوى المرجوة من الموارد التي تتيحها الأجهزة على الشبكة وبالفعل فقد وفرت هذه الشبكات العديد من الخدمات لمستخدميها حيث مكنتهم من التواصل مع بعضهم البعض عن طريق البريد الإلكتروني والاستفادة من البرامج والتطبيقات بالإضافة إلى إمكانية الولوج إلى قواعد بيانات مشتركة لكن هذا لم يمنع من ظهور بعض العوائق والتي بدأت تحد من التوسع في استخدام هذه الشبكات، ويمكن أن نحدد أهم هذه العوائق بما يلي:
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى الاختلاف بين ال (Wide Area Network (WAN و(Wireless LAN (WLAN والتي ترسل المعلومات الرقمية إلى مسافات طويلة باستخدام الأنظمة الخلوية بمعدل نقل بيانات منخفض إضافة حاجتها إلى بنية تحتية ذات تكلفة عالية، نقله لأن هذا الأمر يتطلب قطع الاتصال مع الشبكة وإعادة الاتصال من موقع آخر.
إن هذه العوامل قد أدت إلى صعوبة في إنشاء هذه الشبكات وارتفاع سعرها مما دعا إلى ضرورة تعديلها بحيث تتلاءم مع متطلبات العصر، بناءً عليه بدأ التوجه إلى استخدام الشبكات اللاسلكية (Wireless LAN) والتي قدمت الحلول للمشاكل التي عانت منها الشبكات السلكية، حيث أعطت مرونة كبيرة في عملية إضافة عقدة جديدة إلى الشبكة دون الحاجة إلى المزيد من التوصيلات السلكية، والأهم هو إمكانية التنقل بحرية مع الجهاز المحمول ضمن مجال الشبكة، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار الكلفة المنخفضة لهذه الشبكات.
الشبكات المحلية اللاسلكية (WLAN) أصبح الآن بإمكان الشخص التنقل في أي مكان يريده وحتى بالأماكن العامة وهو يحمل جهاز الحاسب المحمول أو ال(لاب توب) وبدون أي أسلاك يستطيع أن يرسل أو يتلقى أي بريد إلكتروني والتصفح في الإنترنت بحريه كامله وأصبح بإمكان المسافرين في الأول من أبريل 2004 على متن طائرات شركة طيران الألمانية خلال الرحلات عبرت المحيط الأطلسي استخدام المحمول للاتصال بالإنترنت وكل هذا بفضل التقنية الجديدة وهي الشبكات المحلية اللاسلكية (WLAN \wireless local area network) وتسمح هذه التقنية بالاتصال بشبكة الإنترنت عبر إشارة الراديو (radio frequency/RF) بدلا من الاتصال عبر الأسلاك. اما النقاط الساخنة فهي عباره عن الأماكن التي يستطيع الشخص فيها استخدام تقنية الربط اللاسلكي بالإنترنت. ان عدد النقاط الساخنة وصل إلى مئات الالاف في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2005 تعتمد تقنية النقاط الساخنة على عنصرين رئيسيين للاتصال:
1.بطاقات الحاسب اللاسلكية (wireless computer cards) وقد تكون موجوده بالجهاز المحمول أو أي جهاز اخر أو قد تكون قابلة للإضافة به. تحتوي هذه البطاقة على هوائي داخلي أو خارجي.
2.نقطة الوصول (access point) التي تصل الشبكات المحلية اللاسلكية بشبكة الإنترنت. اما بالنسبة للطائرات التي تحتوي على نقاط ساخنه فيتم حل مشكلة نقطة الوصول عبر هوائي خارج الطائرة مرتبط بأقمار صناعيه خاصه تصله بالشبكة عبر محطات استقبال أرضية.
بالنسبة للسرعة والتكلفة فان تقنية الشبكات المحلية اللاسلكية باستخدام إشارات الراديو (WLAN) بالمقارنة بالتقنيات الأخرى فقد استطاعت التغلب على مشكلة نقل المعلومات لاسلكيا لمسافات بعيده نسبيا بتكلفه معتدلة "فمثلا تفوقت على تقنية نقل المعلومات عبر الأشعة تحت الحمراء حيث كانت محدودة لمسافات لا تزيد عن 20 مترا وهي غير قادرة على اختراق الحواجز، أيضا تفوقت على تقنية Universal Mobile Telecommunications System المستخدمة في الهاتف المحمول؛ لأن نقل المعلومات في تقنية WLAN أسرع بكثير وبتكاليف معتدلة؛ ولأن تقنية UMTS في الهاتف المحمول غير متواجدة بكميات كافية في السوق حاليا. هذه مقارنه بين الشبكات السلكية (Wired) واللاسلكية (Wireless LAN) الشبكات اللاسلكية أصبحت أكثر استعمالا في المؤسسات والبيوت.
هناك ميزتان لهذا النوع من الشبكات
{{استشهاد ويب}}
|title=
=== شبكات الأجهزة الخلوية ===
الشبكات الخليوية مكنّنا من نقل معطيات ومعلومات عن طريق هذه الشبكات بالإضافة إلى الهدف الأساسي منها ألا وهو نقل المحادثات بين جهازين خلويين:
المقالة الأصلية: اي إي إي إي 802.11
1. الطبقة الفيزيائية: هي طبقة مجسمة تتألف من مجموعة من المكونات الفيزيائية وهي تعتمد عادة على إحدى التقنيات الثلاث التالية:
كما تؤسس على هذه الطبقة باقي طبقات البروتوكول والتي تكون مسؤولة عن عملية التخاطب لإنجاز نقل البيانات.
2. طبقة MAC: طبقة مراقبة الوصول الإعلامي. تعرف هذه الطبقة طريقتين مختلفتين للوصول: . وظيفة التنسيق الموزع Distributed Coordination Function . وظيفة التنسيق النقطي Point Coordination Function ملاحظة: إن الـ MAC Layer توضع عند قمة الطبقة الفيزيائية، وبدوره عامل التنسيق الموجه توضع على قمة عامل التنسيق الموزع.
ظهر في بداية الأمر البرتوكول 802.11 ولكنه لم يستخدم كثيراً لأنه استبدل بتطويراته802.11.b بسبب المعدل القليل لنقل البيانات وقد استخدم الآلية CSMA/CA ومن ثم ظهر العديد من التطويرات له مثل 802.11.a ويدعم مجال نقل بيانات من 25 إلى 54 ميغا بايت ولكنه يعاني من مشكلة المدى الخاص بشبكته حيث أنه يدعم حتى 50 متر.
وفي نفس الوقت ظهر 802.11.b.b الذي يمتاز عن سابقه بالمدى الخاص بالشبكة حيث يصل حتى 100 متر ولكن بمشكلة أن معدل نقل البيانات أقل من 6.5 إلى 11 ميغا بايت فقط.
لذلك ظهرت الحاجة لبروتوكول يحقق مزايا البروتوكولين معاً فظهر البروتوكول 802.11.g والذي يحقق الميزتين من مجال الشبكة 100 متر ومعدل نقل البيانات 25 إلى 54 ميغا بايت.
وهناك تطويرات كثيرة على الطريق مثل 802.11.n والذي شارف على الصدور، بالإضافة إلى 802.11.s، و802.11.k وغيرها ولكنها قيد الدراسة. ومن المواقع العربية التي تعنى بالشبكات اللاسلكية موقع يسمى واي فاي عرب
الشبكة المعرفية
Lokasi Pengunjung: 3.139.107.131