شانيدار زد[1]هي امرأة نياندرتال عاشت قبل حوالي [2]75 ألف عام و تم العثور على جمجمة امرأة النياندرتال[3] في كهف شاندر بإقليم كوردستان. بعد ان أعاد فريق من علماء الآثار من جامعة كامبريدج
تشكيل وجه امرأة من النياندرتال (الإنسان البدائي)،[5] عمرها اكثر من 75 ألف سنة، بعد أن قاموا بالتنقيب عن جثتها في عام 2018..جاءالاكتشاف [6]النادر لجمجمة المرأة في كهف شاندر [7]بإقليم كوردستان، [8]حيث كان من المعروف أن إنسان هذه الحقبة التاريخية يدفن موتاه.ويُمكن أن يُشير الموقع إلى أن إنسان النياندرتال كان أكثر اهتمامًا وذكاءً عاطفيًا ممّا كان يُعتقدسابقًا.وعادت أنواع النياندرتال مراراً وتكراراً إلى كوردستان [9]لدفن موتاها، وفقاً للنتائج التي توصلت إليها جامعة كامبريدج، ونشرتها "يو أس توداي".وسرعان ما نال الكهف شهرة واسعة في إنكلترا بسبب اكتشاف العديد من إنسان [10]النياندرتال هناك في أواخر الخمسينيات بعد أن بدا أن جثثهم دفنت على التوالي.
بقايا الكشافات
يُعتقد بأن إنسان النياندرتال قد انقرض منذ أكثر من 40 ألف عام، ممّا يجعل اكتشافات بقايا جديدة "قليلة ومتباعدة"، وفقًا لما ذكرته كامبريدج ونقلته صحيفة النهار. تقول إيما بوميروي، عالمة الأنثروبولوجيا القديمة فيقسم الآثار بجامعة كامبريدج: "إن جماجم إنسان النياندرتال والبشر تبدو مختلفة تمامًا". تحتوي جماجم إنساننياندرتال على نتوءات جبين ضخمة، وتفتقر إلى الذقن، مع وجه وسط بارز يؤدي إلى أنوف أكثر بروزًا. لكن الوجه المُعاد تشكيله يشير إلى أن هذه الاختلافات لم تكن صارخة في الحياة". وإن اختلاف جماجم إنسان النياندرتال عن جماجم البشر يمكن أن يشير إلى أن التهجين حدث بين جنسنا البشري منذ آلاف السنين"، مما يعني أنّه "إذا كان هذا صحيحًا، فإن كلّ شخص على قيد الحياة اليوم تقريبًا لا يزال لديه الحمض النووي للنياندرتال".
معلومات عن الجمجمة المكتشفة
تم العثور على القبر عن طريق "ابو هركي " وثم سُميتالجُمجُمةبـ ( شانيدار زاد) [11]كانتامرأةطولها 5 أقدامفيمنتصفالأربعيناتمنعمرها. وحدّدالفريقجنسهاوعمرهامنخلالمراقبةميناأسنانهاوجسدها. وعثرفريقكامبريدجعلىبقاياشانيدار،والنصفالعلويّمنجسدها،وهميعتقدونبأنهتمّالتنقيبعنالنصفالسفليّفيعام 1960. ويحتملالباحثونأنيكونرأسالمرأة قدسُحقبعدوقتقصيرنسبيًّامنوفاتها. وقالبيانكامبريدج: "عندماعثرعليهاعلماءالآثار،كانتالجمجمة مسطّحة،وسماكتهاتبلغنحوسنتيمترين". وقامالفريقبإزالةالجمجمةبوساطة "عشراتالكتلالصغيرةالمغلّفةبالرقائقمنتحتسبعةأمتارونصفمنالتربةوالصخورفيقلبالكهف"،وفقًالماذكرتهكامبريدج. وفيمختبر كامبريدج،أجرىالباحثون "أشعةمقطعيّةدقيقةلكلّكتلةقبلتخفيفالصّمغتدريجيّا،واستخدامواعملياتالمسحلتوجيهاستخراجشظاياالعظام". وتمّتجميعأكثرمن 200 قطعةمنجمجمة (شانيدار زاد) منقبل مسؤولةالترميمالرئيسية،لوسيالوبيزبولين،لإعادتهاإلىشكلهاالأصليّ،وفقًالكامبريدج.
عملية اعادة جمجمة ( شانيدار زد )
وضحت[12] مسؤولة في كامبريدج: "يتمّ تنظيف كلّ جزء من الجمجمة بلطفٍ في الوقت الذي تتمّ فيه إضافة الغراءوالموادّ المتماسكة لتثبيت العظام، والتي يمكن أن تكون ناعمة جدًا، وتشبه الالتساق البسكويت المغمّس في الشاي. إنّها مثل أحجية الصور المقطوعة ثلاثية الأبعاد وعالية المخاطر. ويمكن أن تستغرق معالجة كتلة واحدة نحوأسبوعين". وقالت كامبريدج إنه بمجرّد إعادة بنائها، تمّ مسح سطح جمجمة شانيدار وطباعتها بأبعادها الثلاثية، ممّاشكّل "أساس الرأس المُعاد بناؤه"، الذي أنشأه فنّانَا الحفريات أدري وألفونس كينيس. ووفقاً للجامعة، قام التوأمان المتماثلان ببناء طبقات من العضلات والجلد ليكشفا عن الوجه. وأوضحت الجامعة أنه أثناء وجودهما في داخل الكهف، حيث تمّ التنقيب عن شانيدار، لاحظ الفريق وجود "صخرة عمودية ضخمة"، يعتقدون أنّها كانت بمثابة علامة فارقة لإنسان النياندرتال لتحديد موقع معيّن للدفن المتكرّر. ووفق مجموعات البحث، فإن الطريقة التي تظهربها البقايا في الكهف "تظهر علامات على نوع من التعاطف" حيث كانت "شانيدار زاد" تتكئ على جانبها، وكانت يدها اليسرى ملتوية تحت رأسها، وكانت الصخرة خلف الرأس بمثابة وسادة صغيرة. ويعتقد علماء الآثار بأن الصخرة ربماوُضعت هناك مع .