سيد الملاح هو مونولوجست مصري خفيف الظلّ، حاضر البديهة، لمعَ نجمُه في الستينات من القرن العشرين، عمل موظّفًا، وترقّى في وظيفته، فكان مديراً عاماً للأنشطة المدرسية،[1] إلى أن أصبح وكيلاً لوزارة التّربية والتّعليم في مصر.
وبداية شهرته من خلال الفنان عبد الحليم حافظ الذي اشركه في الجلسات الفنية التي كان يقيمها الرئيس السادات وقدمه اليه.[2]
- ولد سيد الملاح في بور سعيد في 14 يوليو عام 1937.
- بدأ حياته كلاعب كرة قدم في النادى المصرى. درس في كلية الآداب جامعة عين شمس ولم يستكمل دراسته ثم فشل في استكمال دراسته في عدة كليات، وأخيرا إلتحق بكلية التربية الموسيقية وتخرج منها عام 1967.
- عمل مدرسا للرسم ثم إتجه للتلحين. عمل في إدارة المسرح المدرسى بالإدارة التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
- لعب عدَّة أدوار في بعض الأفلام السينمائيَّة، وبعض الأعمال الفنيَّة،[3] والاسكتشات.[4]
- شارك في حفلات «أضواء المدينة» و«ليالي التلفزيون».
- كان بارعًا في تقليدالفنانين بطريقةٍ كوميديَّة فريدة.وقد اضطر الفنان فريد الاطرش ان يشكوه لوزير الاعلام.[5]
- توفي في 15 كانون الثّاني/يناير عام 2005 بمستشفى قصر العيني في القاهرة عن عمر 67 عامًا.
أشهر أعماله
اسكتشات
- «السمسمية» مع الفنانة سناء جميل
- «سيد وحرمه في رمضان»
فيلموجرافيا
- غازية من سنباط (1967)
- إضراب الشحاتين (1967)
- مسرحية الشخص (1982)
- مسرحية العشرة الطيبة (1983)
المصادر
- ^ محمد ابو خوخ، دراسة في المسرح التعليمي ومسرحة المناهج، النوارس للدعاية والنشر، ص6.
- ^ بيجاد سلامة، عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر، ص 50.
- ^ مجلة روز اليوسف، العدد 3814,ص60.
- ^ محمود عبد الشكور، كنت صبيا في السبعينيات، ص301.
- ^ مصطفى نصر، عصر الفن الذهبي:حكايات لاتعرفها، ص35.