هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(أكتوبر 2024)
وكان بقاء الخلافة الفاطمية في مصر يمثل مشكلة خطيرة بالنسبة لنور الدين، وهو الحاكم الذي ازدادت علاقته بالخلافة العباسية رسوخاً عقب فرض سيطرته على الموصل سنة ،1171 فكان لا بد من إيجاد حل سريع حاسم لتحديد وضع الخلافة الفاطمية في ظل القوى الجديدة . ولم يكن صلاح الدين في مصر أقل تحمساً من سيده نور الدين بالشام، فقد عرف عن صلاح الدين أنه كان شافعياً حريصاً على تدعيم المذهب الشافعي في البلاد بكل الوسائل . وقد عمل صلاح الدين على تحويل دار المعونة ودار العدل في الفسطاط إلى مدرستين للشافعية، فضلاً عن مدرسة للمالكية بناها صلاح الدين في مكان يعرف بدار الغزل، وهي المدرسة التي عرفت في ما بعد باسم المدرسة القمحية . وكذلك أحلّ صلاح الدين القضاة الشافعية محل
جمع صلاح الدين الأيوبي. جيشه المكون من اكثر 12,000 وتحرك ناحية الشام لمواجهة الفاطميون بعد سقوط الفاطميون في الحجاز ومصر واجزاء من ليبيا والسودان وهروبهم إلى الشام. ووقعت المعركة والتي استمرت لساعات طويلة وقتل في تلك المعركة الخلفية الفاطمي العاضد لدين الله.