سرية أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي هي أحد سرايا الرسول , حيث أرسل الرسول الصحابي أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد إلى بني أسد .
أحداث السرية
كان سبب إرسال السرية أنه بلغ الرسول أن طليحة وسلمة ابني خويلد قد سارا في قومهما ومن أطاعهما إلى حرب الرسول , وقد أخبره بذلك رجل من طيء قدم المدينة المنورة لزيارة بنت أخيه,[1] فدعا الرسول بعد أن سمع بحربه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد , وعقد له لواء وبعث معه مائة وخمسين رجلا من المهاجرين والأنصار ، وخرج الرجل المخبر له دليلا لهم ، وقال الرسول لأبو سلمه سر حتى تنزل أرض بني أسد فأغر عليهم قبل أن يتلاقى عليك جموعهم ، فأغذ السير ، وسار أبو سلمه بالجيش ليلا ونهارا ليستبق الأخبار ، فانتهى إلى ماء من مياههم فأغاروا على سرح لهم ، وأسروا ثلاثة من الرعاة وأفلت سائرهم ، ففرق أبو سلمة أصحابه ثلاث فرق فرقة بقيت معه ، وفرقتان أغارتا في طلب النعم والشاء والرجال ، فأصابوا إبلا وشاء ولم يلقوا أحد ، فانحدر أبو سلمة بذلك كله إلى المدينة المنورة.[1]
المراجع