ساليف كيتا (بالفرنسية: Salif Keïta) (ولد في دجوليبا في 25 أغسطس1949) هو موسيقي من مالي.[2][3][4] بعد التخرج، كان يطمح بأن يصبح معلم لكنه فشل بسبب تفاقم البطالة إبان ستينيات القرن المنصرم، كما حال دون تحقيق تلك الأمنية ضعف بصره، حيث يعاني من الألبينية. قرر أن يصبح مغني الأمر الذي خلق فضيحة في عائلته، فحسب تصور ثقافة الماندينكا، كان من يمتهن الموسيقى يعتبر شخص فاجر وغير مسؤول، فالموسيقى تخص وتنحصر فقط عند طبقة الغريوت، وكيتا ينحدر من عائلة أمراء، رُفض من قبل عائلته وانتقل إلى باماكو في 1968.
بعد أن انتقل إلى باماكو العاصمة بدأ مشواره الجاد في النوادي الليلية مع أحد أشقائه. وبعد عامين انضم لفرقة Rail Band المدعومة من الحكومة. وفي سنة 1973 ترك فرقة سكة الحديد وانضمَ لفرقة السفراءAmbassadeurs
وجد سالف كيتا النجاح في باريس وأوروبا ولكن لم تسلم أعماله من النقد بسبب عدم التجويد والدقة في بعض الأحيان عند بدايته.
يدير قرية أطفال، أولاد وبنات يعانون من المهق وغيرهم من المشردين، والتي يدعمها ويعلم فيها الموسيقى.